أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، حملة واستغاثة إلى الجهات الوصية لمقاطعة تدريس اللغة الفرنسية في الطور الابتدائي وتعويضها باللغة الانجليزية، فضلا عن استعمال اللغة العربية والانجليزية في البحث العلمي. شن نشطاء المواقع الاجتماعية على غرار فايسبوك، تويتر وغيرها، حملة ضد تدريس اللغة الفرنسية في الطور الابتدائي، وظهرت هذه الحملة مباشرة عقب تصريحات وزيرة التربية الوطنية بتدريس اللغة العربية في الصف الأول والثاني عن طريق اللهجات المحلية. ووظف رواد الفايسبوك شعارات مختلفة للتعبير عن "انقضاء عهد الفرنسية" وقالوا بضرورة مواكبة التطورات التي فرضتها اللغة الانجليزية التي يتكلم بها اغلب سكان العالم. ويتداول الفايسبوكيون عبر جدارياتهم صور مكتوب عليها "لا حاجة لنا بالفرنسية، حملة المطالبة بتعليم اللغة الانجليزية في الطور الابتدائي، بدل الفرنسية، واستعمال العربية والانجليزية في البحث العلمي". وعلل النشطاء موقفهم حسب الصور التي تداولوها حملتهم بالقول "إن الفرنسية ليست لغة العلوم ويقتصر الحديث بها في فرنسا وبعض دول إفريقيا الفقيرة والمتخلفة..."، وناشدوا الجهات الوصية مواكبة تطورات العصر القاضي بضرورة تدريس اللغة الانجليزية في المراحل التعليمية الأولى للتلميذ.