تعرف مختلف مناطق ولاية البويرة منذ الأسبوع الفارط أزمة خانقة فيالتزود بحليب الأكياس الأمر الذي ألزم السكان على البحث عنها في أي مكان إلى درجةتشكل طوابير طويلة أمام المحلات التجارية للظفر بأكبر عدد ممكن من الأكياس و هيخاصةوان علبة حليب من وزن 500 غ يصل سعرها إلى 270 دج مما أثقل كاهل المواطنين الذينينتظرون تدخل الجهات المعنية لتوفير حليب الأكياس بكميات تلبي احتياجات سكانالولاية المقدرة بحوالي 100 ألف كيس يوميا كما تساءل آخرون عن سبب عدم إقامة وحداتإنتاجية بالولاية تابعة للقطاع العام خاصة و أنها عرفت خلال العشر سنوات الماضيةجمع كميات من الحليب فاقت 41 مليون لتر من حليب الأبقار باعتبارها ذات طابع فلاحيبالدرجة الأولى. التي أصبحت ديكورا عاديا إلى درجة أن بعض أصحاب المحلات التجارية أصبحوايفرضون على الزبائن تزويدهم بكيسين فقط. هذه الوضعية تذمر لها الكثير من المواطنينالذين تساءلوا عن الأسباب الحقيقية لهذه الندرة المفاجئة لمادة الحليب الأمر الذيأجبرهم على اقتناء الحليب الجاف مقابل دفع أسعار غالية تكوي جيوب المواطنالظاهرة