ألح وزير الموارد المائية والبيئة عبد الوهاب نوري خلال زيارته الإثنين، لسيدي بلعباس وعلى ضرورة توفير المياه الصالحة للشرب ورفع الحصص الموجهة للمواطنين. وشدد عبد الوهاب نوري على ضرورة إتخاذ كافة الإجراءات لتحقيق هذا الأمر، والبحث عن أراضي لإنجاز سدود إضافية لاسيما بمناطق الجنوب الولائي التي تعاني بعض البلديات بها من محدودية المياه الصالحة للشرب، وحل الوزير خلال زيارته بسد الطابية كمحطة أولى، والذي تقرر إنجازه عقب الفيضانات التي عرفتها ولاية سيدي بلعباس سنة 2007، تشرف على تسييره حاليا مصالح ديوان التطهير، وتصل طاقته النظرية لإستقبال 25 ألف متر مكعب من مياه الأمطار والمياه القذرة التي تصفى من الشوائب وتوجه لري المسقيات. ومن جانب آخر إطلع الوفد الوزاري على مشروع حماية الضاحية الجنوبية لمدينة بن باديس وجزء من بلدية حاسي زهانة المجاورة لها من الفيضانات. المشروع الذي بلغ حاليا نسبة 98 بالمائة خصص له غلاف مالي قوامه 800 مليون دينار كتكلفة إجمالية، وعرف نوعا من التأخرات بالنظر لتسجيله في إطار البرنامج البلدي منذ سنة 2012 لمدة إنجاز مقدرة ب12 شهر، وعلى صعيد آخر تدعمت بلدية سيدي خالد بخزان مائي جواري سعته 500 متر مكعب أشرف الوزير على تدشينه. وحسب البطاقة التقنية فإن هذا الإنجاز سيمكن من تغطية طلبات 7650 عائلة، ورفع حصص التخزين بذات البلدية من 400 متر مكعب حاليا إلى 900 متر مكعب، وحسب تقديرات مديرية الري فإن هذا الإنجاز سيدعم قدرات التخزين لكي تصل إلى 5 آلاف متر مكعب في إطار برنامج 10 خزانات المنجز تماما، لإستهداف تموين 71 ألف عائلة بالمياه الشروب حسب نفس الإحصاء.