عاد ملف المدينةالجديدة لحاسي مسعود ليطرح مجددا للنقاش، عقب التغيير الذي مس الهيكل الإداري لمجموعة سوناطراك للطاقة، وتعيين وزير جديد، حيث جمدت المناقصة التي كانت قد رست على الشركة الكندية "اس.ان.سي-لافالين"، بعد ان كان وزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليل، قد اعطي تصورا مفصلا للمدينة النفطية الجديدة الأكبر بالبلاد، والتي رصد لأجل إنجازها ستة مليارات دولار. من جهتها اتهمت نائبة رئيس شركة "اس.ان.سي-لافالين" ليزلي كوينتون أول أمس الجزائر بتجميد مناقصة إنشاء المدينةالجديدة بحاسي مسعود، والتي كانت قد رست عليها بعد تقديمها لافضل عرض. وقالت المتحدثة بأسم الشركة الكندية لاتصالات الشركات العالمية في بيان بالبريد الإلكتروني "انه تم إعلان أننا أصحاب أفضل عرض بعد تقديم العطاءات وكنا ننتظر توقيع العقد، ليتفاجؤ قبل بضعة أسابيع بأعلان تجميد العملية إلى حين إجراء دراسات إضافية ومزيد من التقييم." واعربت المتحدثة في بيانها عن رغبة شركة "اس.ان.سي-لافالين "في المشاركة بهذا المشروع، قائلة انه "حالما يتكشف المزيد من التفاصيل بشأن الدعوة القادمة للمناقصة فمن المرجح جدا أن نقرر المشاركة مجددا." من جانبها ذكرت وسائل إعلام جزائرية اول امس أن عشرات من العقود التي اتفقت عليها سوناطراك مع موردين ومقاولين جرى تجميدها إلي حين اجراء مراجعة جديدة.