تعرض الأسبوع المنصرم صاحب "كشك" بشارع حسيبة بن بوعلي بالقرب من ساحة حرية الصحافة إلى السرقة التي طالت جميع السلع التي كانت موجودة بالكشك، وهو نفس المصير الذي لاقاه صاحب محل لبيع الأثاث في نفس الشارع ما يثير الإستغراب و يطرح الكثير من الأسئلة في أهم شوارع العاصمة؟ المسروق "رشيد عبد اللوش" في حديثه للجزائر الجديدة أن السراق استولوا على جميع السلع التي تمثل رأس ماله وهذا الكشك يعتبر مصدر قوته وابنائه الأربعة، و كان المعني قد أعرب عن غضبه إزاء تجاهل السلطات المحلية لبلدية سيدي أمحمد لمطالبه المتمثلة في وضع حاجز يمنع المنحرفين من التبول ليلا خلف الكشك الذي تنبعث منه روائح كريهة تدفع به إلى التنظيف بشكل يومي، وهاهو اليوم يتعرض للسرقة وقد عينرجال الشرطة مكان السرقة و قاموبأخذ البصمات وباشرا التحقيق حول هوية اللصوص، وفي سياق ذي صلة أضاف ذات المتحدث أن محلا آخرا تعرض للسرقة في نفس الأسبوع وهو ما يدعو للإستغراب حول دور رجال الأمن في حماية المواطنين وممتلكاتهم من اللصوص والمنحرفين خصوصا وأن شارع حسيبة بن بوعلي من بين أهم الشوارع بالعاصمة ومن المفترض أن يتمتع بالأمن،