استنكرت تنسيقية المساعدين التربويين، المنضوية تحت لواء "الأسنتيو"، الاختلاف الواضح في بعض الولايات فيما يتعلق بتسوية ملف المساعدين التربويين، لان بعض الولايات قدمت مقررات النجاح بشكل عادي في حين تهاونت أخرى. توعدت التنسيقية، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، في حال العدول عن اتفاقاتها مع الوزارة، بزعزعة استقرار القطاع، وغلق مديريات التربية ابتداء السبت 17 أكتوبر، مع توسيع حركة احتجاجها، بسبب تعمد مديريات تنزيل درجات المساعدين في حال إدماجهم. وأكد رئيس التنسيقية الوطنية، محمد واضح، "تفاجئنا لدى استلام بعض مقررات الولايات تنزيل درجات المساعدين التربويين، في الوقت الذي تلقينا وعودا من الوزيرة بعدم تنزيلها في حال إدماج المساعدين، وهذا نعتبره إخلالا بالوعود"، مؤكدا أنهم سينهون هدنتهم مع الوصاية، للعودة مجددا إلى الاحتجاجات، بغلق مديريات التربية، للمطالبة بعدم تنزيل درجات المساعدين والإسراع في تسوية وضعيتهم، من خلال تسليمهم مقررات النجاح وإدماجهم في رتبة مشرف تربوي. وخيرت التنسيقية الوزارة بين تسوية وضعيتهم أو ضرب استقرار القطاع مستغربة التأخر الحاصل في ترقية المساعدين آليا، خصوصا أن ذلك لا يستدعي توفير مناصب مالية. وتأسفت تنسيقية المساعدين التربويين، في اتصال مع "الجزائر الجديدة"، إخلال الوزارة بوعودها، وتنزيل درجات المساعدين عقب إدماجهم وتسوية وضعيتهم إلى رتبة مشرف تربوي، بعد استلامها تقارير من بعض الولايات التي ثبت فيها تنزيل الدرجات، في حق المساعدين.