دعا عضو مجلس الأمة، عن التجمع الوطني الديمقراطي، سعيدي حسني، وزيرة التربية، نورية بن غبريط، إلى التحرك وتقديم إجراءات وتدابير تراها مناسبة لمحاربة ظاهرة الاختطاف، في مساءلة برلمانية، بعدما تحوّلت المدارس وما يحدث بجوارها من اختطافات واعتداءات، إلى هاجس يؤرق التلميذ ووليّه على حدّ سواء، في غياب الأمن والسلامة. أكد عضو مجلس الأمة عن "الأرندي"، سعيدي حسني، على أهمية التدخل العاجل لوزيرة التربية الوطنية "لوضع حدّ لظاهرة الاختطافات والاعتداءات المتكررة، التي يتعرض لها تلاميذ المدارس والمؤسسات التربوية"، مؤكدا أن "هذه الظاهرة أصبحت هاجسا حقيقيا لأولياء التلاميذ". وتساءل، سعيد حسني، في سؤال كتابي وجهه إلى وزيرة التربية الوطنية، عن الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل الوزارة من أجل الحدّ من الاختطاف، مضيفا أن "بعض المدارس الابتدائية والمتوسطات، تشهد في الآونة الأخيرة، استنفارا كبيرا لدى أولياء التلاميذ أمام المؤسسات التربوية بسبب تخوفاتهم من جرائم كالاعتداءات المتكررة على أبنائهم أثناء تواجدهم أو توجههم إلى الدراسة، بعد الانتشار المتكرر لظاهرة الاختطافات والاعتداءات المتكررة على أبنائهم". واستهجن سعيدي انتشار بعض السلوكيات أمام المدارس، كالسرقة وترويج المخدرات ومظاهر تخل بالآداب العامة، بعد انتشار الغرباء والمنحرفين ووجود سيارات غريبة مركونة أمام تلك المدارس، ما زاد من هلع وقلق الأولياء. وعبّر البرلماني، عن مساندته أولياء التلاميذ، في تحقيق مطالبهم التي يسعون إلى تحقيقها، وفي مقدمتها التنسيق مع الجهات الأمنية لتوفير الأمن والسلامة لهؤلاء التلاميذ.