تجمع عدد من الطلبة المساندين لحزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي، لكريم طابو، قيد التأسيس، بجامعة مولود معمري في تيزي وزو، منددين بمحاولة أطراف داخلية بمنطقة القبائل الوقوف ضد إنشاء الحزب، خاصة بعد تصريح، كريم طابو، لوسائل إعلام وطنية عن وقوف الأفافاس حجر عثرة في طريق تجسيد مشروعه. وقال طابو، إن خروجه من الأفافاس لا يعني تراجعه عن أفكار المؤسس حسين آيت أحمد، بل العكس، لأن انشقاقه عن الأفافاس جاء بسبب تراجع من هم على رأس حزب الدا لحسين، عن أفكار هذا الأخير، مشيرا إلى أنه لم يتراجع يوما عن أفكار حسين آيت أحمد، ولا يزال يحملها في قلبه وسيعمل على تجسيدها في مشروع حزبه الجديد. لا يريد طابو من وراء تصريحاته ضد رجال الأفافاس الحاليين، الذين اتهمهم في السابق بالولاء للسلطة، الحصول على امتيازات سياسية محلية، بل محاولة كسب متعاطفين ومناضلين جدد من بيت الأفافاس لصالحه، والضغط على السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، محمد نبو، كي يتنازل قليلا على معارضة تأسيس حزبه لدى وزارة الداخلية، مثلما يقول مساندو طابو.