أمر الأمين العام السابق للأفلان عبد العزيز بلخادم، أنصاره بالتوقف عن مهاجمة وتوجيه انتقادات لاذعة للأمين العام للأفلان عمار سعداني وأنصاره وقياديه والحكومة على رأسهم الوزير الأول عبد المالك سلال، مرجعا ذلك إلى حالة البلاد غير المستقرة اقتصاديا وسياسيا. قالت لجنة الوفاء، أن رئيس الحكومة السابق عبد العزيز بلخادم اجتمع برئيس اللجنة التي لا تحمل طابعا قانونيا حكيم ستوان، وطلب منه تجنب وتفادي التعرض للوزير الأول عبد المالك سلال، بسوء تلميحا أو تصريحا، وذلك حفاظا على المصلحة العليا للبلاد. وأوصى بلخادم رئيس اللجنة بالتوقف عن مهاجمة غريمه في الحزب العتيد عمار سعداني والمقربين منه وعلى رأسهم النائبين محمد جميعي وبهاء الدين طليبة، إضافة إلى رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، والوزير الأول عبد المالك سلال وأعضاء من طاقمه الحكومي. واعترف الأمين العام السابق للأفلان عبد العزيز بلخادم، في لقاء جمعه برئيس لجنة الوفاء، بخطورة الوضع الذي تمر به البلاد، قائلا حسب بيان اللجنة الذي تحوز "الجزائر الجديدة" نسخة منه، إن البلاد تمر بظرف طارئ وصعب للغاية، بسبب انهيار أسعار البترول في ظل تضعضع الجبهة الداخلية، وتزايد التحريض على العدوانية وتصاعد خطاب الكراهية، مشيرا إلى أن الجزائر في الوقت الحالي تحتاج توحيد صفوف أبنائها.