قال المدير العام لصندوق التأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء حسان هدام، إن السلطات الجزائرية ، سددت كامل تكاليف علاج الجزائريين، وجميع مستحقات المستشفيات الفرنسية العمومية لديها، و هو ما سيتم الإعلان عنه رسميا بعد أسبوعين، في بيان مشترك بين الطرفين. أكد هدام أن الدولة الجزائرية، لا تتكفل بأعباء علاج الجزائريين الذين يقصدون عيادات فرنسية خاصة. وقال المتحدث، أمس أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان،إن الجزائرطوت نهائيا ملف ديون المستشفيات الفرنسية العمومية، لأنها سددت جميع المستحقات، باتفاق موقع بين الطرفين سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة المقبلة، تحسبا للاجتماع المشترك السنوي بين الحكومتين الجزائرية والفرنسية منتصف الشهرالمقبل . وأعلن هدام، أن الجزائر وعن طريق الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، أبلغت فرنسا، بأنها لا تتعامل مع العيادات الخاصة، وبأن الديون التي أثير الحديث عنها، لا تعني المستشفيات الفرنسية العمومية، بل عيادات فرنسية خاصة يلجأ إليها جزائريون يعتقدون أنهم يتحايلون على السلطات الفرنسية، من خلال طلب تأشيرة سياحة، للتنقل إلى فرنسا قصد العلاج بعيادات خاصة، وما على هذه الأخيرة إلا إعداد فواتير توجه للمرضى الجزائريين الذين قصدوها للعلاج، ومطالبتهم بتسديدها. وكشف المتحدث، عن أنه وقع رسميا مع الجهات الفرنسية، على اتفاقية تمكن أبناء الجالية المقيمين في فرنسا، من الاستفادة من تعويضات الضمان الاجتماعي الفرنسي في حالة خضوعهم للعلاج بالجزائر.