شرعت المديرية العامة للأمن، بالتنسيق مع المديرية العامة للجمارك في توحيد قاعدة بيانات "شرطة–جمارك" بمراكز العبور الحدودية، لتدخل الخدمة قريبا. قال اللواء هامل، خلال زيارة تفقد إلى رأس لعيون وبوشبكة بولاية تبسة، بإرسال فريق من التقنيين المختصين لضمان الشروع في العمل بهذه البطاقية الموحدة، قريبا، وبرر ذلك بالقول إن العملية "ستسهل عمل أعوان الشرطة والجمارك وتقديم خدمة أحسن للمواطنين" العابرين للمراكز الحدودية، فضلا عن تقليص مدة معالجة آليات العبور سواء للأشخاص أو المركبات. وأعلن اللواء هامل بالمناسبة، عن فتح مراكز طبية عبر جميع مراكز العبور الوطنية تكون تابعة للأمن الوطني وذلك لفائدة قوات الشرطة وحتى عناصر الجمارك. وسجل مركز المراقبة البري لرأس لعيون بولاية تبسة، خلال السنة الماضية 287727 مسافر منهم 213171 جزائريون و74556 أجنبي أغلبهم تونسيون مسجلا بذلك زيادة في حركة عبور المسافرين مقارنة بسنة 2014 التي سجل بها مرور 196820 مسافر أي بفارق 16351 مسافر ما معدله 8,30 في المائة. وقال مدير الجمارك قدور بن طاهر، أن جهاز الجمارك يشارك بنسبة 42 في المائة من ميزانية الدولة إلى غاية نهاية 2015، وأشار إلى أنه تم خلال نفس السنة تحصيل 1000 مليار دينار أي بزيادة 15 في المائة مقارنة بسنة 2014 من خلال تحصيل الغرامات أو ناتج بيع البضائع المصدرة وهو ما سيفوق قريبا 11 مليار دينار.