لا تزال عمليات التمشيط الواسعة النطاق والتي كانت متبوعة في الغالب بقصف مروحي مكثف باستعمال آليات حربية ثقيلة التي كانت قد باشرتها قوات الجيش الشعبي الوطني بالتنسيق مع قوات الأمن المشتركة في مكافحة الإرهاب متواصلة لتقفي آثار العناصر الإرهابية المسلحة التي لا تزال بتحركاتها المريبة تثقل كاهل المواطنين الذين لا يزالون يتسارعون للإخطار عنها نظرا لذعرهم منهم في ظل التهديدات التي تمارسها عليهم. وحسب مصادرنا فإن العملية شملت المعاقل المشبوهة منها لاسيما منها المتواجدة بالمناطق الشرقية والجنوبية الشرقية لولاية بومرداس على غرار منها مرتفعات سيدي علي بوناب، سيدي دواد، ميزرانة، بغلية، برج منايل، تيمزريت، كاب جنات، تيجلابين، زموري، حيث تحاول العناصر الإرهابية من خلالها التنقل بحثا عن المؤونة والمواد الغذائية بعد أن جفت كل منابع تمويلها وإسنادها بها، على خلفية تمكن مصالح الأمن من تفكيك أغلبها، وكذا للتنقل حتى يتمكنوا من الاجتماع بين أمراء السرايا والكتائب قصد إعادة تنظيم التنظيم الإرهابي الذي يوشك على الزوال والاندثار بعد تمكن قوات الجيش من القضاء على أبرز أمراء الكتائب والسرايا وكذا أبرز الارهابيين المتعاونين معها.وإلى حد كتابة هذه الأسطر تواصل قوات الجيش الزحف نحوالمعاقل المشبوهة للقضاء على بقية العناصر الإرهابية المتبقية في الجبل.