يسعى نواب كتل المعارضة بالمجلس الشعبي الوطني لإنجاح مؤتمر مزفران 2، المقرر في الثلاثين من هذا الشهر بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، والذي يرتقب أن تحضره أكثر من 120 شخصية وطنية وحزبية وعن الحركة الجمعوية. وقال النائب عن تكتل الجزائر الخضراء، نعمان لعور، أن ما يهمه هو العمل على إنجاح المؤتمر الثاني لقوى المعارضة المنضوية ضمن هيئة التشاور والمتابعة المرتقب الأربعاء القادم، وذكر المتحدث ل"الجزائر الجديدة" إن التنسيق جار بين نواب كتل المعارضة لحشد الدعم للندوة السياسية الثانية لسعاة الانتقال الديمقراطي الذي تشتغل عليه المعارضة منذ سنتين. وأفاد النائب قيوس إن ندوة مزفران 2 تختلف كثيرا عن الندوة الأولى للمعارضة التي انعقدت في العاشر جوان 2014، حيث شاركت العديد من الشخصيات التي سبق لها وتقلدت مناصب عليا في مؤسسات الدولة، وتوقع مشاركة العديد من الأسماء تعاقبت على رئاسة الحكومة، مثل مولود حمروش ومقداد سيفي وسيد احمد غزالي وطالب الإبراهيمي، بعد أن وجهت لهم الدعوة عكس الندوة الأولى. وفي هذا الإطار، قال النائب عن حزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي قيد التأسيس، لصاحبه كريم طابو، حبيب زقاد، انه سيكون بمعية زملائه نواب حزبه في ندوة المعارضة الأربعاء القادم، واعتبر هيئة التشاور والمتابعة محكوم عليها بتحقيق مسعاها، والطريق يبدأ بإنجاح المؤتمر. وقالت النائب نعيمة ماجر، التي استقالت مؤخرا من حزب تجمع أمل الجزائر، إنها تلقت دعوة من هيئة التشاور والمتابعة لحضور ندوة المعارضة الأربعاء القادم، وأنها ستكون في الموعد، وبعد ذلك ستقرر موقفها من عروض تلقتها من تشكيلات سياسية للانضمام إليها، واعتبرت وزن ومكانة قوى المعارضة يتوقف على تجسيد مسعاها، ونجاح مؤتمر مزفران 2 الأسبوع المقبل.