بلغت قيمة صفقات تسلح تقدمت بها الجزائر الى روسيا خلال ستة اشهر الماضية، 2.8 مليار دولار، في انتظار اقتناء 10 طائرات مقاتلة جديدة، طلبتها الجزائر، وهي طائرات جد متطورة من الجيل الرابع من صنف "سوخوي 35 اس". وحسب جريدة كوميرسان الروسية، يوم الاثنين، تعتزم الجزائر اقتناء قرابة 10 طائرات روسية مقاتلة، لتعزيز ترسانتها وتلبية احتياجات الميدان، خاصة مع التهديدات الإرهابية بالحدود الشرقية والجنوبية بسبب ما يحدث في ليبيا. واهم ما تتميز به الطائرات الحربية التي تعتزم الجزائر اقتنائها خلال الأشهر القادمة، من طراز "سوخوي 35" هو تعدد استعمالات الجيل الرابع منها. وسبق للبنتاغون الأمريكي اعتبار هذه الطائرات الحربية ذات فعالية عالية. وتضاف هذه الصفقة الى سلسلة صفقات أبرمتها الجزائر مع موسكو، في مجال الطائرات الحربية، حيث اقتنت شهر ديسمبر المنصرم، 12 طائرة قاذفة للقنابل، من طراز "سو 34" التي استعملت بسوريا، وبلغت قيمة الصفقة 500 مليون دولار. واقتنت الجزائر 40 طوافة روسية مقاتلة من صنف، "مي 28 ان" من مصنع "ميل"، وبلغت قيمة الصفقة قرابة 700 مليون دولار، وهي صفقة أضيفت الى طوافات "6 مي 26 تي 2" الثمانية. وأهم ما يميز صفقات التسلح بين وزارة الدفاع الوطني وروسيا هو عمليات التكوين والتاطير التي تقوم بها مصانع الأسلحة الروسية للطيارين الجزائريين.