حددت روسيا موعد تسليم صفقة الطائرات التي وقعتها مؤخرا مع الجزائر، حيث يرتقب أن تزودها ب 16 مقاتلة جوية من طراز »سوخوي سو-30 أم كي أي « بحلول سنة 2011، وذلك بقيمة إجمالية قدرها مليار دولار أمريكي. كشف مدير عام مؤسسة »روس تكنولوجي« سيرغي تشيميزوف، أمس، عن موعد تسليم روسيا دفعة المقاتلات الحديثة التي كانت قد اتفقت عليها مع الجزائر شهر مارس المنصرم، ويتعلق الأمر ب16 طائرة حربية من طراز »سو 30 م ك أي« من المرتقب أن يتسلمها الجيش الوطني الشعبي بحلول سنة 2011، وأوضح مدير عام المؤسسة التي يتبع لها عدد من مصانع الإنتاج الحربي في روسيا، في تصريح خص به صحيفة »نوفايا غازيتا« نقله عنها موقع »روسيا اليوم«، أمس، أن قيمة الصفقة الموقعة بين البلدين قد بلغت مليار دولار أمريكي. وحسب مدير عام »روس تكنولوجي« التي يتبع لها عدد من مصانع الإنتاج الحربي في روسيا، فإن صفقة الجزائر تأتي تعزيزا لما أسماه » حقيبة الطلبيات الخارجية بالأسلحة الروسية« التي قال إنها تحتوي حاليا على 34 مليار دولار، معلنا في الوقت ذاته أن عام 2009 شهد رقما قياسيا في تصدير الأسلحة والآليات الحربية الروسية، حيث قدرت قيمة وارداتها في هذا المجال ب 7.4 مليار دولار، كما أشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء الروسي بوتين الأخيرة إلى فنزويلا قد تمخضت عن توقيع صفقات جديدة كبرى. وعن الصفقة التي تم توقيعها مارس المنصرم بين الجيش الوطني الشعبي والوكالة الروسية لتصدير الأسلحة »روسوبورونإكسبور«، والتي تخص توريد 16 مقاتلة جوية من طراز »سوخوي سو-30 أم كي أي «، توقع المراقبون أن تعوّض المقاتلات الجوية الجديدة التي ستستلمها الجزائر مع حلول سنة 2011، فشل صفقة بيع 34 مقاتلة من طراز »ميغ 29« التي سبق للجزائر وأن رفضتها بسبب اكتشاف بعض النقائص التقنية. وتعتبر طائرة سوخوي 30 أم كي أي من صنف طائرة سو-30 أم كي المجهزة خصيصا حسب المتطلبات الجزائرية، مقاتلة سيادة جوية متعددة المهام في كل الظروف، كونها تملك القدرة على القيام بعمليات القتال الجوي إلى الهجوم الأرضي إلى عمليات الاعتراض الجوي، كما يمكن استخدامها كطائرة إنذار مبكر.