استفاد الأساتذة والعاملون بقطاع التربية بسيدي بلعباس من مقر جديد لطب العمل حسب ما كشفت عنه المديرية الولائية للتربية، والذي يقع بمتوسطة مالك حداد بعاصمة الولاية. ويدخل هذا المرفق الصحي الجديد في إطار توسيع ذات المصالح للهياكل الموجهة لفئة الأستاذة و مستخمي قطاع التربية و هو ما لاقى إستحسانا من جانب الشريك الإجتماعي، وكشفت ذات الجهة أن مهمة هذا المرفق هو الإستشارة الطبية العامة التي يستفيد منها المعنيون بشكل مجاني و يتم توجيههم في حال أي عارض نحو الطب المتخصص، و يشتمل مقر طب العمل المشار إليه على الطاقم الطبي وممرض ووسائل إستقبال و إستشارة طبية من أجل التكفل الأحسن بذات الفئة ، هذا و تأتي هذه المبادرة بعد إستفادة قطاع التربية من دار المعلم التي تعتبر فضاءا يستقبل شريحة المعلمين و يوفر الإستجمام و أيضا قاعة مجهزة من أجل تنشيط الأيام الدراسية و الملتقيات و مكتبة و غيرها من الهياكل . قرية "فرعة الزيت".. غياب الغاز الطبيعي يؤرق مئات العائلات ما زالت مئات العائلات تعيش المعاناة بقرية "فرعة الزيت" التابعة لإقليم بلدية واد السبع بأقاصي جنوب ولاية سيدي بلعباس ، بشكل جعل من بعضها يعود لوسائل الطبخ التقليدية التي كان الأجداد يستخدمونها ، عن طريق الإستعانة بالإحتطاب و الفحم أمام نفاذ قارورات غاز "البوتان من السوق"، والتكلفة المرتبطة بها بسبب التكلفة الإضافية التي يطبقها التجار حسب شهادات بعض منهم . وقد طالبت العائلات بضرورة تدخل السلطات الوصية لتنفيذ وعودها التي تلقوها منذ عامين ، لم تحظى خلالها المنطقة بعد بإلتفاتة السلطات المحلية على حد تعبير السكان ، و الذين يؤكدون أن "فرعة الزيت" تعاني من قلة التموين و من كثافة الطلب على قارورات الغاز، وقد جدد المعنيون مطلبهم بضرورة تدخل المصالح الوصية من أجل إنتشالهم من هذه المعاناة . ومن جانبها قالت مصادر من مديرية الطاقة و المناجم أن إنشغالات السكان قد أخذت بعين الإعتبار، وينتظر أن تفصل المصالح المركزية بالعاصمة في هذا الملف لتنطلق الأشغال قريبا، وأكد المصدر أن سبب التأخر يعود لضرورة دراسة تقييمية للتكاليف التي تنجر عن التوصيل مع الشبكة العمومية لتوزيع الغاز الطبيعي، وإعطاء الضوء الأخضر لعملية الربط من خلال توفير المبالغ المالية الخاصة لذلك. الموالون قلقون من ارتفاع أسعار العلف يرى الموالون على المستوى المحلي بسيدي بلعباس أن تربية المواشي باتت صعبة خلال هذا الموسم، ومهددة للغاية بسبب الأثمان الخيالية للعلف وذلك في ظل تذبذب في الشتاء الماضي لسقوط الأمطار وتأخرها وغياب أوعية كلأ، وإعتماد الكثير من مربي الماشية على العلف الصناعي، الذي يعتبرونه الأنسب لتمكين الأغنام و الأبقار من تغذية متوازنة و صحية ، حيث بات هذا الأمر يقلق بشكل كبير الموالين الذين يطالبون بتدخل السلطات لدعم هذه المادة و إنقاذ نشاطاتهم وذلك بعد مبالغ إستثمارية طائلة وضعوها في نشاطاتهم . وأكدت بعض الشهادات أن الأمر سينعكس بشكل حتمي على أثمان اللحوم حسب إجماع غالبية مربي المواشي لاسيما في شهر رمضان المقبل، والظروف حسبهم تؤكد الأمر ، نظرا لأثمان العلف الباهضة التي يعود مردها للوضعية التي أعقبت قلة الأمطار، ومن جانب آخر تسعى مصالح مديرية الفلاحة لمواجهة الأمر و التركيز كذلك على تلقيح الماشية ضد مختلف الأمراض خاصة بما يعرف باللسان الأزرق أو "البلو - تونغ" ، بالتعاون مع مصالح البيطرة و مكاتب حفظ الصحة الحيوانية و كذلك عن طريق التوعية الجوارية ، ناهيك عن التحضير لبرنامج يصبو إلى مواجهة المضاربة وتأمين حضور هذه المادة عبر كافة نقاط البيع على الصعيد الولائي.