طالب العديد من سكان دائرة الدحموني بولاية تيارت بضرورة تدخل السلطات الولائية وعلى رأسهم والي الولاية السيد عبد السلام بن تواتي عقب إقدام العديد من الفلاحين على نصب معدات تخص السقي الفلاحي لمحيطات زرعت بمادة البطاطا غير أن الأنابيب تم وضعها بأحد الأودية وهوعبارة عن مجمعات مائية للمياه القذرة الناجمة عن مخلفات المجرى المائي القادم من عاصمة الولاية مدينة تيارت والمياه القادمة من بلدية الدحموني وكذا لبلدية عين بوشقيف وهوما يهدد حياة المواطنين، كما يقولون، من خلال إنتشار الأمراض الخطيرة بما فيها داء السرطان، مطالبين في ذات السياق بضرورة فتح تحقيق في هذه القضية وحول من صرح بإستغلال تلك المياه دون إستغلالهم للمياه الصافية بسد الدحموني المرخص من قبل السلطات ومديرية الري للولاية . وفي سياق آخر إستغرب سكان دائرة الدحموني للروائح الكريهة المنبعثة طوال الأيام الماضية ليتبين لهم أن العديد من الفلاحين إستعملوا نفايات خاصة بالدواجن ما جعل البقاء بالمنازل أمرا مستحيلا فيما لجأ بعضهم إلى غلق النوافذ إنزعاجا من الروائح التي عكرت صفو حياتهم اليومية.