عالجت مصالح الدرك الوطني لبومرداس في الثلاثي الأول من السنة الجارية، نحو30 قضية متعلقة بالجريمة المنظمة، تتعلق بكل من ترويج وحيازة المخدرات والتهريب والهجرة غير شرعية وترويج الأقراص المهلوسة وتزوير النقود وتزوير وثائق السيارات. كشف مصدر مسؤول بالإعلام في الدرك الوطني، على هامش حفل اختتام الأبواب المفتوحة حول هذا الجهاز، بدار الثقافة بمدينة بومرداس، عن معالجة 30 قضية متعلقة بالجريمة المنظمة، معظمها تخص ترويج المخدرات و المهلوسات. وفيما تعلق بحوادث المرور، كشف نفس المصدر أنه خلال الأربعة أشهر الأولى من 2016 ، سجل 134 حادثا عبر كل طرقات الولاية، منهم 24 حادثا مميتا و91 حادثا جسمانيا و19 حادثا ماديا. وخلفت هذه الحوادث 29 قتيلا وما لا يقل عن 200 جريح، بانخفاض عن نفس الفترة من سنة 2015 حيث تم تسجيل 40 قتيلا وما لا يقل عن 400 جريح خلال 211 حادث مختلف عبر كل طرقات الولاية. وفي نفس السياق، سجلت نحو2270 جنحة مرورية، وأزيد من 1630 مخالفة، وما لا يقل عن 6700 مخالفة عن طريق أجهزة قياس السرعة وتسليط على المخالفين أزيد من 12670 غرامة جزافية. وتتوزع أغلبية هذه الحوادث على وجه الخصوص على ثلاثة نقاط سوداء تقع بالطريق السيار شرق غرب على مستوى بلديتي الأربعطاش، وخميس الخشنة و9 نقاط سوداء أخرى تنتشر بالطرق الوطنية والمحلية على مستوى 9 بلديات من الولاية. يذكر أن فعاليات الأبواب المفتوحة حول الدرك الوطني التي انطلقت الثلاثاء الماضي و اختتمت، أمس الأول، تضمنت إقامة معارض، أبرزت مختلف الإنجازات التي حققتها هذه الهيئة الأمنية الوطنية في السنوات الأخيرة ومختلف التجهيزات الحديثة التي أدرجها الجهاز في إنجاز مهامه اليومية. وتضمنت هذه الفعالية التي أقيمت بدار الثقافة رشيد ميموني، وجلبت إليها اهتمام الشباب وطلبة الجامعة وتلاميذ المدارس من خلال الزيارات المنظمة، أجنحة متنوعة لعرض والتعريف بمختلف النشاطات والعتاد الحديث الذي تستعين به مختلف وحدات الدرك الوطني في محاربة الجريمة المنظمة بمختلف أشكالها كالمخدرات والإرهاب وجرائم الإعلام الآلي والإنترنت وآلات القيام بتحاليل الحمض النووي واكتشاف النقود المزورة وغيرها.