يبدو أن رحيل دوخة قد وضع الرئيس موح شريف حناشي في ورطة، حيث اضطر للإسراع في التعاقد مع حارس مرمى ليكون بديلا للحارس الثاني للخضر واختار استعادة مليك عسلة بعد موسمين من رحيله وهو الخيار الذي لم يرق إلى مطالب الأنصار ووضع حناشي في مأزق حقيقي. فتسريح دوخة كان بسبب تصريحاته التي تهجم فيها على شخصه واتهمه بإخراج الحراس من الباب الضيق مستدلا برحيل كلا من قواوي ومزاري في السابق، تصريحات أدلى بها دوخة من داخل بيت المنتخب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما لم بعجب حناشي وقرر أن يقسو ويطوي صفحة حارس الحراش السابق رغم محاولات هذا الأخير للاعتذار والتراجع عن ما بدر منه. حناشي غلق الأبواب أمام دوخة وكله أمل في الحصول على شعال من المولودية، لكن ما حدث في لقاء الوفاق والمولودية والاعتداء الذي تعرض له حارس الوفاق، بلهاني، من طرف شاوشي جعل المولودية تبقي على شعال في تعدادها وازداد بذلك الضغط عل حناشي الذي لم يستطع ايجاد حارس واضطر للتفاوض مع عسلة ليعيده من جديد الى الفريق رغم كل ما حدث بين الرجلين قبل موسمين لما رحل حارس النصرية السابق من الفريق القبائلي، أمور جعلت الأنصار ينتقدون بشدة اعادة عسلة الى الفريق في حين أن حناشي كان قد صرح مرارا وتكرارا أن الحارس الثالث للمنتخب لا يملك المستوى للعب في الشبيبة متهما اياه قبل عامين بالمتاجرة بالمباريات قبل أن يعيده الى الفريق ويمنحه أجرة ليست بالبعيدة على ما اشترطه دوخة وتم رفضه من طرف الادارة. التناقضات التي وقع فيها حناشي وضعته في عين الإعصار، حيث يترقب مقربو الفريق كل تحركات الرئيس وتعاقداته لينتقدوها، تذكيرا له بأخطائه المتكررة، مع العلم أن الفريق ضمن لحد الآن خدمات 5 لاعبين أولهم بن قابلية لاعب المنتخب الأولمبي، بن يطو لاعب الأربعاء السابق وكذا عسلة ومتوسط ميدان جمعية وهران حرباش بطلب من المدرب مواسة الذي يبدو أنه قد قرر أن يأخذ بزمام الأمور فيما يخص التعاقدات بعد تضييع حناشي لكل أهدافه بما في ذلك آيت وعمر الذي اختار الوفاق بسبب تماطل حناشي رغم الرغبة الملحة التي كانت قد أبدتها الإدارة لانتدابه، مع العلم أن آخر الملتحقين كان متوسط ميدان سريع غليزان جرار الذي التحق بعد تسريحه من طرف الرابطة، وينتظر الآن أن تشرع الإدارة في تدعيم الهجوم والدفاع ناهيك عن إعداد قائمة نهائية للاعبين المسرحين.