قال وزير المجاهدين الطيب زيتوني في كلمة بدائرة زهانة بمعسكر، بمناسبة إحياء ذكرى استشهاد البطل أحمد زبانة شهيد المقصلة، "لا علاقة عادية مع فرنسا دون دراسة الملفات المطروحة أمامها، وهي ملف الأرشيف، تعويضات ضحايا تفجيرات رقان، والمفقودين الذين استدعوا وسجنوا من قبل المستعمر الفرنسي، وعددهم إلى حد الان 2000 مفقود"ز وقال الوزير إن الملفات موجودة، وتحدث عن مسيرة أحمد زبانة النضالية ومواقفه البطولية أبان ثورة التحرير إلى أن حكم عليه بالإعدام من قبل المحكمة العسكرية الفرنسية بوهران وحوّل إلى سجن بربروس أين نفذ فيه حكم الاعدام وهو يكبر. وتحدث الوزير عن الجزائر وقال إنها أمانة تركها الشهداء للأجيال يجب الحفاظ عليها، مذكرا ان "بلادنا مستهدفة لكنها تبقى واقفة بتاريخها ورجالها، وأن ثورة المليون ونصف المليون من خيرات أبناء الجزائر نوع خاص من الثورات شاركت فيه كل أطياف المجتمع"، داعيا الجميع إلى التعاون لزرع الثقة والمحبة بين أبناء الوطن الوحيد. وشملت الزيارة الوزارية تدشين عدد من المرافق الشبانية، وقاعة للعلاج ببلدية زهانة، ومنح مجموعات من الإصدارات الجديدة لفائدة الجامعة والمكتبة العمومية الرئيسية بمعسكر، وتكريم عائلات الشهداء المسمى عليهم، وزار الوفد الوزاري مجاهدين معطوبين رفيقي درب الشهيد أحمد زبانة، الجيلالي بوزيان، وسعيد اسطنبولي، والمعلم التاريخي المخلد لمعركة غار بوجليدة، وتسمية ساحة عمومية ببلدية القعدة التابعة لدائرة زهانة بمعركة 08 ماي 1954.