صنع فريق إدارة اتحاد الجزائر، الحدث بكل تفاصيله، لما منح رئيس الفريق، وثائث تسريح المهاجم مانوتشو، لإدارة فريق مولودية وهران ورئيسه بلحاج أحمد بابا، مع العلم أن اللاعب كان وقع على عقد رسمي في فريق شباب قسنطينة، على أساس أنه يختار وجهته بكل حرية، في انتظار حصوله على وثائق تسريحه من إدارة الاتحاد بكل سهولة. وفاجأ موقف رئيس الاتحاد، ربوح حداد، جميع المتتبعين، بينما رأى آخرون، أن خطوة حداد عادية جدا، طالما اللاعب ملك لفريقه وبالتالي من حق الرئيس أن يضمن أفضل عرض للفريق، وبعدما للاعب إن أمكن. واعتبرت إدارة شباب قسنطينة، ما قام به ربوح حداد غير لائق تماما ولا يليق برئيس فريق كبير بحجم الاتحاد، ما جعلهم يسارعون للاتصال بمانوتشو، الذي طمأنهم بأنه لن يلعب لغير شباب قسنطينة في الجزائر، بالنظر إلى إعجابه بمشروع الشباب الذي أمضى له سهرة الجمعة الماضي. وببدو أن ربوح حداد، انزعج من تصرف اللاعب مانوتشو، الذي لم يستشر إدارة فريقه ولم يعرها أي اهتمام، وتفاوض ووقع على عقد مع شباب قسنطينة، كما لو كان حرا من أي التزام، ما جعل حداد يقوم بهجوم معاكس، ما يعني أن توقيع اللاعب الإيفواري في "سي أس سي" غير قانوني تماما. وكان مدير الاستثمار في الفريق القسنطيني، محمد بوالحبيب، عمل المستحيل لانتداب اللاعب الإيفواري، وتحدث مع رئيس الاتحاد وتحصل على موافقته بالاستفادة من خدمات مانوتشو، الذي تنقل سهرة الجمعة الماضي إلى قسنطينة ورسم التحاقه بالشباب على شكل إعارة، وتم تقديمه لوسائل الإعلام، لكن اللاعب لا يزال بحاجة إلى وثائق تسريحه من إتحاد العاصمة، حتى يتم ضمان خدماته بشكل رسمي.