سارت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، على نفس خطى قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، التي جعلت من مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للتعبئة الجماهيرية، تحضيرا لتشريعيات ماي 2017. أطلقت جبهة التحرير الوطني، أكثر من 100 صفحة بمواقع التواصل الاجتماعي، شملت الولايات، الغاية منها استقطاب المناضلين والتعبئة الجماهيرية تمهيدا للتشريعيات القادمة. وذكر عضو المكتب السياسي المكلف بقطاع الشباب عبد القادر زحالي، ان الافلان، اطلق خلال فترة وجيزة اكثر من 100 صفحة عبر الفايسبوك، تحضيرا لدخول التشريعيات والظفر بأغلبية المقاعد في البرلمان، مشيرا الى ان اغلب هذا الصفحات خصصت لنقل انشغالات المواطنين الى كبار المسؤولين في الدولة عن طريق نواب البرلمان، وأوضح المتحدث أن بقية الصفحات ستستعمل خلال الحملة الانتخابية لشرح برنامج واهداف الحزب وتوضيح المشهد السياسي لعامة الناس والوضع الراهن الذي تمر به الجزائر على جميع الأصعدة خاصة من الناحية الاقتصادية. ومن جهة أخرى بلغ عدد المنخرطين في هذه الصفحات أكثر 900 ألف، ويحتل الافلان من ناحية الانخراط المرتبة الأولى قبل الارندي وتجمع امل الجزائر، مضيفا ان الأمين العام للحزب عمار سعداني اعطى تعليمات، اثناء اشرافه على تنصيب فوج الاعلام بمقر الحزب على ضرورة استعمال كل ما هو متاح من وسائل متطورة لتسويق صورة الحزب، مشيرا الى ان الحزب العتيد هو اول تشكيلة سياسية اقتحمت مواقع التواصل الاجتماعي خلال تشريعيات ماي 2012.