الرغاية واحدة من البلديات العاصمية التي تعرف فيها التنمية المحلية تأخرا كبيرا، ما ينعكس على السكان خاصة فئة الشباب بسبب الفراغ والبطالة، إضافة إلى وضعية المتدهورة لقنوات الصرف الصحي، ناهيك توقف عديد المشاريع التنموية التي جمدت خاصة بحي عيسات مصطفي. الجزائر الجديدة وفي جولة في أحياء بلدية الرغاية، وطرح السكان أزمة السكن، وإنتشار البيوت الهشة والقصديرية في المزارع والأحواش، في حي واد جكان وحي الونشريس. وطرح سكان مشكل عدم ربط سكناتهم بالغاز الطبيعي، رغم الوعود المتكررة من مسؤولي البلدية منذ سنوات خاصة في أحياء شبشب، جعفري وحي بن سعيدان. كابوس البطالة يعيش شباب بلدية الرغاية في أزمة بطالة خانقة، بسبب غياب مشاريع تنموية من شأنها دفع عجلة التنمية المحلية، ومنه توفير فرص شغل، ما يجعل الشباب يترددون بالعشرات على مكتب التشغيل، على أمل الظفر بفرصة عمل. سوق بلدي وحيد في بلدية الرغاية تعداد سكاني كبير، ويستقطب السوق البلدي أعدادا هائلة من المواطنين من البلديات المجاورة، نظرا لإنخفاض الأسعار فيه مقارنة بالأسواق المجاورة، ويتذمر مواطنون وتجار طاولات من بعض النقائص. وقالت مواطنة "أن سوق بلدية الرغاية يتوفر على الضروريات التي يحتاجها المواطن من الخضر والفواكه، ولكن المواطن البسيط يجد ضالته نظرا لإنخفاض الأسعار، ولكن بعض النقائص أنهكت المواطنين كغياب الإنارة العمومية خاصة وأن السوق يفتح أبوابه في الساعات الأولى من النهار إلى غاية ساعات متأخرة، وإهتراء أرضيته". واعرب أصحاب الطاولات على مستوى السوق الونشريس بالرغاية، عن امتعاضهم الشديد من نقائص في السوق البلدي، خاصة إهتراء أرضيته. وفي هذا السياق يقول أحدهم "رغم أننا ندفع مبالغ بصفة منظمة مقابل كراء الطاولات في السوق البلدي، ولكن مصالح البلدية لم تسعى حتى لتوفير الشروط الضرورية، ما يقلل من حركية السوق خاصة أيام تساقط الأمطار، رغم المراسلات العديدة، اضافة إلى غياب الإنارة العمومية"، وهو ما يجبر التجار، خاصة في فصل الشتاء على غلق المحالات مبكرا. خطر الوادي يهدد حياة سكان عيسات وجعفري يعيش سكان الحيين عيسات مصطفي وجعفري، مع أكبر خطر يهدد حياتهم كل فصل شتاء وهو فيضانات الودي، وفي فصل الصيف يتسبب الوادي في إنبعاث الروائح الكريهة بسبب الأوساخ، وفي فصل الشتاء خطر الفيضانات أين تتحول بيوت القاطنين في الجهة المحاذية له الى برك من المياه، والأوحال ما يتسبب في صعوبة كبيرة في الدخول والخروج من منازلهم، . وقال أحد السكان أن مشكل الوادي ليس جديدا على اعتبار أنه يقطن بالمنطقة منذ فترة طويلة، وأضاف "وجهنا العديد من المراسلات للمسؤول الأول عن البلدية، لإيجاد حل وإنهاء المعاناة"، ولكن لا حياة لمن تنادي.