أكد رئيس مولودية الجزائر، عمر غريب أن فريقه سيستقبل العام المقبل منافسيه في الدوري على أرضية ملعب عمر حمادي. وأضاف غريب أنه ينوي البقاء في ملعب بولوغين رغم المطالب الكثيرة للعديد من الأطراف للعب في 5 جويلية خاصة بعد الاستقدامات النوعية التي قام بها الفريق في الموسم الحالي:" لم نرسل طلبا لادارة الملعب الأولمبي للاستقبال في ملعب 5 جويلية لسبب بسيط وهو أن الرابطة قررت أن تلعب مباريات الداربي في ذات الملعب وهذا يعني أننا سنستقبل في عمر حمادي مع امكانية لعب لقاءاتنا الكبيرة التي تستقطب جمهورا كبيرا في أرضية 5 جويلية وبهذا ستكون لنا حوالي 3 أو 4 لقاءات في كل مرحلة للعب في ملعب عمر حمادي" وسيكون غريب مطالبا في ايجاد حل سريع لإشكال اللاعب منصوري المستقدم على شكل إعارة من نادي بارادو، حيث أكدت الرابطة أن تحويله على سبيل الإعارة غير قانوني بما أن بارادو كان قد استنفذ اعاراته الثلاث وتأخر المولودية في دفع ملف اللاعب منصوري سمح للوفاق بتأهيل اللاعب دواجي المعار من نفس الفريق قبل وصول ملف منصوري الى الرابطة وهذا أدى هيئة قرباج لرفضه، مع العلم أن ''الباك'' كان قد أعار كلا من بن غيث (اتحاد العاصمة) والمؤذن (تاجنانت) وهو ما ينهي الإجازات الثلاث. ويبدو أن العميد مطالب بحل العديد من المشاكل الإدارية هذه الصائفة بما أن قضية أخرى طفت إلى السطح مؤخرا وهي قضية اللاعب محمد الأمين برامقي الذي التحق بشباب بلوزداد من أواسط العميد في انتقال حر وهو الانتقال الذي اعترض عليه مسيرو المولودية على رأسهم غريب الذي أكد أن هذا الشاب مرتبط بعقد مع فريقه وأن الشباب لابد أن يمر على طاولة المفاوضات:" أعيد وأكرر برامقي لا يمكنه اللعب في الشباب لأن عقده ساري المفعول في المولودية ومسيرو الشباب لابد أن يجلسوا معنا الى طاولة المفاوضات ان أرادوا اللاعب" تصريحات غريب تبعتها شكوك حول ارتباط هذه القضية بقضية اللاعب منصوري، فمصادر مقربة من غريب تؤكد أن رئيس المولودية يشك في وجود علاقة بين القضيتين ومصدرها رئيس الرابطة محفوظ قرباج الرئيس السابق لشباب بلوزداد والذي يدافع في الخفاء عن مصالح النادي في حين لم تكشف بعد العلاقة الموجودة بين الطرفين لكن الأكيد أنها تشبه المساومة وهو ما يجرنا لانتظار حل للقضية يرضي كل الأطراف خاصة أن المولودية طالبت الرابطة برخصة خاصة لتدارك خطئها في ترسيم إعارة منصوري المبدع حاليا خلال تربص بولندا. وشدد الرئيس على ضرورة تحقيق فريقه لأكبر عدد ممكن من الانتصارات في الموسم المقبل، وخاصة في الخمس مباريات الأولى، واضعا ضغطا كبيرا على المدرب مناد واللاعبين الذين كلفوا النادي أموالا طائلة:" أريد انهاء الثلث الأول من مرحلة الذهاب ب 13 نقطة على الأقل مع العلم أن الفريق سجل 11 نقطة فقط في نهاية مرحلة الذهاب العام الماضي و 17 في مرحلة الإياب، أريد أن ابرهن أن ما حدث العام الماضي ليس بسبب اللاعبين بل بسبب المسيرين الفاشلين الذين قادوا الفريق الى الهاوية" مشيرا في النهاية الى أن الشركة البترولية لم تضخ بعد الأموال في حسابات الفريق وأن عملية التدعيم تحمل مسؤوليتها لوحده وبأمواله الخاصة.