أصيب شاب فلسطيني بجروح بالغة، أمس بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بزعم تنفيذه عملية طعن في البلدة القديمة من القدسالمحتلة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن الشاب الذي زعمت تنفيذه لعملية طعن في مدينة القدس، أُصيب ب"جروح خطرة"، متراجعة بذلك عن رواية سابقة لها قالت فيها إن الشاب لقي حتفه. وأوضحت الإذاعة (رسمية)، أن "الشاب الفلسطيني منفذ عملية الطعن في القدس، أصيب بجروح خطيرة، صباح اليوم، بنيران قوات الأمن بعد أن جَرح شرطية وشرطي طعناً بالسكين قرب باب الزاهرة". وأضافت أن "الجريحين أصيبا بجروح بين بالغة ومتوسطة". وفي وقت سابق، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن الشاب ذاته قُتل بنيران قوات الأمن. وخلال اليومين الماضيين، قتلت الشرطة والجيش الإسرائيليين، ثلاثة فلسطينيين في مدينة الخليل، وأردني في القدس، في أربعة حوادث إطلاق نار في الضفة الغربية، فيما زعمت الشرطة الإسرائيلية، أن الشهداء كان يحاولون تنفيذ عمليات طعن ودهس ضد أفراد من الشرطة ومجموعة من المستوطنين. ومنذ بدء الهبة الجماهيرية الفلسطينية في الأول من أكتوبر العام الماضي، تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة أعمال عنف أسفرت عن استشهاد 228 فلسطيني على الأقل، في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن ودهس قتل فيها أيضاً 35 إسرائيلياً إضافة إلى أمريكيين اثنين وإريتري وسوداني وأردني. وتقول شرطة الاحتلال، إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على إسرائيليين. ويشكك الفلسطينيون في هذه المعلومات ويتهمون قوات الاحتلال عادة، بإعدام الشبان ميدانياً بدم بارد بزعم "تنفيذ عمليات طعن".