هل هناك بديل أحق حاليا بحراسة مرمى الخضر منه؟ ليكنس يفكر في إحالة مبولحي على الاحتياط خلال الكان أكد مصدر مقرب من الطاقم الفني الوطني أن الناخب جورج ليكنس قد قرر أن يحيل حارس المرمى رايس وهاب مبولحي نهائيا على دكة الاحتياط، وبهذا وبصفة شبه مؤكدة وبالنظر لهذا القرار فان الخضر سيدخلون منافسة كأس افريقيا القادمة بحارس مختلف وهو أمر جديد بالنظر للمنافسات الأخيرة التي دخلها الخضر كلها بمبولحي في الحراسة. هذا وأكد نفس المصدر أن البلجيكي يرى أنه من المستحيل أن يواصل مبولحي اللعب كأساسي في الفريق خاصة على مقربة من منافسة كالكان بحيث يرى ليكنس أن مبولحي سيفشل في مهامه وأنه سيرتكب أخطاء كثيرة خلال المنافسة بحيث ستؤثر سلبا ال8 أشهر التي بقي فيها بعيدا عن الميادين في مردوده، وهو ما جعله يفكر في ابعاده من الحراسة لكن بقاءه في التشكيلة حتمي بحسب نفس المصادر وهو الأمر الذي يفتح المجال لمنافسيه الاثنين ليكون أحدهما أساسيا مع افتتاح المنافسة بلقاء زيمبابوي يوم 15 من الشهر القادم. وسيعمل ليكنس على اختيار أحسن عنصرين من الدوري المحلي لمنافسة مبولحي بحيث كان التربص الذي اختتم اليوم فرصة للتعرف على 4 وجوه جديدة سيكون منها 2 مع مبولحي في الغابون لكن قبل هذا سيتربصان في سيدي موسى في الفترة الممتدة بين 2 و 12 جانفي التي ستتخللها مباراتين وديتين أمام موريتانيا يومي 7 و 10 من نفس الشهر وحسب البرنامج المسطر من طرف ليكنس فان اللقاء الأول سيدخله الخضر يوم 7 جانفي بتشكيلة تضم حارسا جديدا بحيث سيكون اللقاء بمثابة اختبار حقيقي له قبل مباراة ثانية، ستكون الفيصل في هوية من سيلعب أمام زيمبابوي. ليكنس ترك رحماني تحت تصرف فريقه الذي يعاني، واستعان بعسلة، وبصالحي وشعال وخيري من الوفاق، لكن الأصعب سيكون اختيار حارس من بين كل هؤلاء خاصة أنه ولا واحد أثبت في ناديه أنه جدير بثقة عمياء، فعسلة ازدادت وتكاثرت أخطاؤه في الشبيبة وصالحي لم يعد صالحي الشلف الذي تألق في سماء السينغال العام الماضي أما شعال فهو مهدد وبقوة من طرف شاوشي في لمولودية بسبب تذبذب مستواه، ويبقى خيري مرشحا بقوة ليستولي على مكانة في الثنائي المنتظر، خاصة أنه وبعد رحيل خذايرية سيصبح الحارس الأول، لكنه لم يلعب الكثير الى حد الآن وهذا يجعله بعيدا عن التنافس على مرتبة أولى في المنتخب. كلها أسباب واضحة وكافية تجعلنا متيقنين أن مبولحي لا يزال يملك حظوظا وفيرة ليكون الحارس الأول للخضر في الغابون، فليكنس سيصطدم حتما بواقع أن الجزائر لا تملك حراسا ولم تعد تكوّن منهم إلا القليل وأصبحوا غير قادرين على تحمل مسؤولياتهم، وسيعمل على إشراك مبولحي لتفادي مقصلة الانتقادات، بحيث سيكون إقحام حارس بدون خبرة دولية مجازفة ستجعل البلجيكي محل كل الانتقادات. حسرة بخصوص انسحاب زماموش تحسر العديد من الفنيين في الآونة الأخيرة عن غياب حارس بديل كزماموش الذي يبدع كل نهاية أسبوع مع الاتحاد، بحيث يراه المختصون أنه الوحيد القادر على تحمل عبء كهذا، بالنظر لتجربته وإمكانياته، الحسرة نابعة عن معرفتهم لتفاصيل إبعاده من الخضر، كيف لا وهو الذي طالب بعدم استدعائه من جديد بعد أن أحس بظلم شديد لما لاحظ إشراك مبولحي رغم تواجده بدون فريق، شعور قد يكون قد انتاب كذلك شاوشي ولو أن هذا الأخير يتحمل شخصيا ابعاده من طرف الفاف بسبب تصرفاته وسلوكه الذين لم يساعدانه في مشواره الدولي. وتوجه أصابع الاتهام في كل مرة للمدربين الذين توالوا على صفوف الخضر، هؤلاء وضعوا ثقة مبالغ فيها في مبولحي، وانجرت عن ذلك مشاكل نفسية لدى منافسيه ويبدو أن نسبة كبيرة في المسؤولية يتحملها الفرنسي ميكائيل بولي مدرب الحراس الذي لا يثق الا في حارس أنطاليا في حين قام بتهميش المحليين وأعطى صورا لا تليق بهم للمدربين الذين تعاقبوا على رأس الخضر ليكون سببا في المشكلة الحالية بعد أن عجز أن يقنع البلجيكي بأفكاره المبنية على فكرة أن مبولحي هو الحارس الأمين ولا أحد يستطيع منافسته. مهدي س