كشفت خسارة المحاربين أمام النسور النيجيرية العديد من العيوب، جعلت المدرب البلجيكي جورج ليكنس يقرر عدم توجيه الدعوة لأي لاعب لا يشارك بانتظام مع فريقه، ومن بين هؤلاء الحارس وهاب رايس مبولحي المتواجد خارج حسابات مدرب أنطاليا سبور التركي منذ 5 أشهر تقريبا. وينتظر 5 حراس ينشطون في الدوري المحلي فرصتهم لحمل قميص المنتخب الجزائري والمشاركة في أكبر تظاهرة إفريقية التي ستجرى بالغابون، لاسيما أن تغييرات مرتقبة ستطرأ على تشكيل الخضر قبل بدء المنافسة. زماموش مرشح لحراسة عرين الخضر خلال كان الغابون وكان حارس اتحاد العاصمة محمد الأمين زماموش، ضحية مدرب حراس المنتخب مايكل بولي، الذي كان يكتب تقريرًا سيئًا عنه، للإبقاء على الحارس مبولحي أساسيا، ما جعل الحارس زماموش خارج الحسابات رغم امتلاكه إمكانات فنية رائعة، لكن يبدو أن الأمور تسير لصالح الحارس الفذ لفريق اتحاد العاصمة الذي قد يكون أبرز المرشحين لخلافة مبولحي البطال خلال منافسة كأس أمم إفريقيا القادمة، خاصة أنه يعتبر الأكثر خبرة والأكثر تجربة على المستوى الإفريقي، بما أنه سبق له المشاركة في الحدث الإفريقي من قبل، بالإضافة إلى الحنكة التي اكتسبها من خلال مشاركته رفقة فريقه اتحاد العاصمة في منافسة دوري أبطال إفريقيا والتي وصل خلالها إلى نهائي المنافسة. رحماني يملك المؤهلات اللازمة ليكون الحارس الثاني للخضر وعلى الرغم من نقص خبرته مقارنة بحارس اتحاد العاصمة محمد الأمين زماموش، إلا أن حارس مولودية بجاية شمس الدين رحماني يقدم مستويات رائعة مع فريقه في الدوري المحلي، بالإضافة إلى مساهمته في بلوغ نهائي كأس الاتحاد الإفريقي أمام تيبي مازامبي، وكان رحماني قد حصل على ثقة المدرب المساعد للمنتخب الوطني نبيل نغيز الذي أصر على التحاقه بالمنتخب في وقت سابق. الأخطاء الكارثية ل”عسلة” قد تمنح الفرصة لحارس الوفاق بكري وعلى الرغم من الخبرة التي يتمتع بها حارس شبيبة القبائل، ماليك عسلة، إلا أن جميع المؤشرات توحي أن حظوظه قليلة للمنافسة على مكانة ضمن تشكيلة القائمة النهائية للخضر المشاركة في منافسة كأس أمم إفريقيا شهر جانفي المقبل، وذلك بسبب الأخطاء الكارثية التي صار يرتكبها في كل مرة مع فريقه، والتي كلفت الكناري الخسارة في العديد من المناسبات، وهو ما لن يسمح به الطاقم الفني للخضر وعلى رأسه البلجيكي جورج ليكنس الذي يسعى إلى ضم حارس يمتلك شخصية قوية تؤهله للتحكم في المجموعة داخل أرضية الميدان، بما أن حارس المرمى يعتبر من المراكز الحساسة داخل الفريق، وبالتالي فأي خطأ يرتكبه الحارس سيعود بالسلب على المجموعة ككل، الأمر الذي سيجعل ليكنس سيفكر في الاستنجاد بحارس آخر. وحسب آخر الأخبار المستقاة من بيت المنتخب الوطني، فإن حارس وفاق سطيف بكري خيري، الذي يوجد في أفضل حالاته، قد يكون ضمن قائمة ال40 لاعبا التي سيعلن عنها ليكنس منتصف الشهر الحالي.