دعا لمراجعة قانون الانتخابات م . بوالوارت رهن رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، امتصاص قلق الجبهة الاجتماعية بتبني خيار مصارحة الشعب ومخاطبته بكل الحقائق بسلبياتها وايجابياتها، والعمل على إرجاع الثقة للمواطنين في مؤسسات الدولة، وجعل هذه الثقة معيار لبناء المؤسسات المنتخبة، ومنها تصبح هذه الأخيرة متبادلة بين الحاكم والمحكوم . أفاد عبد العزيز بلعيد في تجمع نشطه أمس بمستغانم، إن تنظيم الانتخابات المقبلة في ظروف تتسم بالنزاهة والشفافية، يعني قطع الطريق أمام أي محاولة أجنبية للتدخل في شان بلدنا، أو إثقال كاهل الجزائر بملاحظات مختلف الهيئات الدولية والإقليمية في الشق المتصل بحقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي. وخاطب بلعيد مناضلي وأنصار حزبه خلال تنشيطه لتجمع جماهيري بدار الثقافة بمستغانم، إن ما تحتاجه البلاد في هذا الظرف العسير الذي تمر به، هو الاستقرار الحقيقي وليس النسبي أو المؤقت، استقرار يتمخض عن حوار شامل يجمع السلطة وكل أطياف المنظومة الحزبية وإشراك الشعب بطريقة مباشرة في انجاز هذا العمل، وعدم القفز على إرادته أو استصغاره. ودعا عبد العزيز بلعيد مناضلي ومرشحي حزبه الى تجنب إطلاق وعود غير قابلة للتجسيد خلال لقاءاتهم بالمواطنين على مدار أيام الحملة السالفة الذكر، في ظل محدودية الصلاحيات الممنوحة للمنتخبين على المستوى المحلي، وركز منشط التجمع الشعبي على العمل الجواري لاستهداف اكبر عدد من المواطنين، ومن خلال هذا النشاط الذي ينبغي التركيز عليه يمكن معرفة مكانة الحزب في الخريطة الحزبية وتأثيره في المشهد السياسي، ورافع عبد العزيز بلعيد لفائدة مراجعة قانون الانتخابات ومنح صلاحيات واسعة للمنتخبين لتمكينهم من خدمة انشغالات المواطنين والشأن العام بشكل ايجابي، يمكن في النهاية من تحريك التنمية المحلية .