تنطلق مصالح الصحة العسكرية بوزارة الدفاع الوطني ، ابتداء من اليوم ، في تسوية الوضعية المهنية والاجتماعية، لعدد معتبر من المجندين من أفراد التعبئة ، في إطار عملية تسوية المتأخرين عن الفحص على مستوى الوطني . وقد ثمنت الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية لشباب الخدمة الوطنية والأفراد المعاد استدعائهم، في بيان لها، مبادرة مصالح الصحة العسكرية بوزارة الدفاع الوطني باستئنافها إجراء الفحوصات الطبية لعدد معتبر من المجندين من افرد التعبئة بداية من اليوم الأحد، و يدخل ذلك في إطار عملية تسوية المتأخرين عن الفحص الطبي لكل مجندي أفراد التعبئة على المستوى الوطني، لكل النواحي العسكرية الستة لكي تتم عملية طي ملف مجندي الأفراد المعاد استدعائهم في إطار التعبئة الجزئية. وأضاف البيان، أن هذه الفئة الذين استنجدوا بهم في مكافحة الإرهاب لمدة سنة واحدة ولمدة 10 في مكافحة الإرهاب بعد شهرين من إعادة تكوين عسكري قاعدي، والتي باشرتها المصالح المختصة للجيش الوطني الشعبي منذ سنة 2015 ،والتي ستتبع من بعدها لتشمل كل مجندي الخدمة الوطنية إلى ان يتم تسوية أخر دفعة من فرع الاحتياط لسنة 1999 ، والتي واكبت مصالح وزارة الدفاع الوطني في إجراء عملية تحيين وتحديث وثائق مجندي الخدمة الوطنية كإحصاء أولي لكي تباشر عملية الفحص الطبي لمجندي الخدمة الوطنية الذين كانوا هم الأوائل المجندين في مكافحة الإرهاب و حماية الجمهورية من خلال فترات تراوحت ما بين 22 و18و16و12 شهرا في مكافحة الإرهاب. وقد تلقت هذه الفئة التكوين القاعدي والأساسي لفترات تراوحت ما بين شهرين و 6 أشهر منذ سنة 1992 إلى غاية سنة 1999 ، و التي ستكون فيها حقوق مجندي الخدمة الوطنية المالية محسوبة بأثر رجعي من نفس الفترة التي بدا يتقاضى فيها مجندي التعبئة منذ سنة 2015 . شهرزاد مزياني