حسب المدير العام لشركة "سوغرال" أزيد من 70 مليون مسافر عبر محطات النقل البري بالجزائر خلال سنة 2017 تجاوز عدد المسافرين الذين تنقلوا خلال سنة 2017 عبر محطات النقل البري بالجزائر،70 مليون مسافر مقابل 65 مليون مسافر خلال سنة 2016 ، حسبما أفاد به الرئيس المدير العام لشركة استغلال و تسيير المحطات البرية للجزائر،سوغرال، عز الدين بوشهيدة، أمس الأول بالجزائر العاصمة. وأوضح ، عز الدين بوشهيدة ، أن عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر مختلف محطات النقل البري التي تشرف الشركة على تسييرها والتي تبلغ 65 محطة موزعة عبر مختلف ولايات الوطن فاق خلال سنة 2017 سقف 70 مليون مسافر مقابل نحو 65 مليون مسافر خلال سنة 2016 . وحققت المؤسسة خلال سنة 2017 بفضل ارتفاع عدد المسافرين عبر محطاتها وفتح محطات جديدة، رقم أعمال قارب 2 مليار دج ، مقارنة بنحو 1.8 مليار دج خلال سنة 2016 ، وهو ما شكل نسبة نمو قدرت ب 8 بالمائة، كما عرفت السنة الماضية تقليص العجز المالي في تسيير العديد من المحطات من مليار سنتيم ليصل إلى حدود 100 الى 50 مليون سنتيم ، يضيف بوشهيدة. و أرجع المتحدث ارتفاع موارد المؤسسة و أيضا عدد المسافرين عبر محطاتها لقرار الناقلين بدخول المحطات البرية و العمل بصفة نظامية وقانونية، و هو ما دفع ،سوغرال ، إلى التراجع عن فكرة التخلي عن تسيير بعض المحطات التي كان الناقلون يرفضون الدخول إليها . و أورد بوشهيدة محطة تيبازة كمثال عن هذه المحطات التي كانت "شبه خاوية" بالرغم من كل الإمكانات التي كانت موفرة بدءا من المرفق ككل ، قبل أن تتحرك السلطات الولائية لإقناع الناقلين بضرورة دخول هذه المحطة ، مضيفا أن السلطات المحلية بباقي الولايات التي يطرح فيها هذا الإشكال مدعوة للتحرك من أجل إيجاد حل لهذا الوضع . و يطرح مشكل "مقاطعة" الحافلات المحطات البرية بصفة ملحوظة عبر كل من ولايات المسيلة (عبر 06 محطات) و ولاية خنشلة و النعامة (4 محطات) . من جهة أخرى، عرفت المؤسسة مع أواخر شهر ديسمبر المنصرم، استلام محطات جديدة عبر كل من ولايات تلمسان و تيسمسيلت وباتنة و قسنطينة و هي الهياكل التي تأتي لتدعيم قطاع النقل بالولايات المشار اليها، فيما يتوقع استلام خلال الأسبوع الجاري لمحطة جديدة ببرج بوعريريج وأخرى بولاية بعنابة على أن يتم أيضا في الأيام القليلة المقبلة استلام ودخول حيز الخدمة كل من محطات ولايتي البليدة و الشلف و محطتين بولاية الاغواط . و سمحت عمليات فتح المحطات الجديدة منذ السنة الماضية بتوفير فرص شغل لنحو 300 عامل،في انتظار فتح محطات أخرى تجري بها الأشغال عبر كل من ولايات ورقلة و تيارت و سكيكدة و أدرار و أم البواقي و سوق اهراس و قالمة و الجزائر العاصمة ،بئر مراد رايس. وتعد شركة (سوغرال) مؤسسة عمومية ذات أسهم ، و تمويلها "ذاتي" انطلاقا من الخدمات التي تقدمها لمرتاديها و عملائها دون أي مورد مالي آخر، وهو ما يفرض عليها تحقيق أرباح مالية عبر المحطات ال 65 التابعة لها لإعادة استثمار تلك الأرباح من خلال اقتناء التجهيزات وأشغال الصيانة بالمحطات وصب أجور العمال أيضا. وتحقق الشركة أرباحها من خلال كراء الأكشاك واللافتات الإشهارية إضافة إلى حقوق التوقف بأرصفة المحطات (الإنطلاق/الوصول) و بيع التذاكر على أن يتلقى أصحاب الحافلات لاحقا صكوكا مالية بمستحقاتهم. وقامت المؤسسة، في سياق الإستثمار في إمكاناتها ، حسب مديرها العام خلال سنة 2017 بتخصيص 1،6 مليار سنتيم لتكوين مستخدميها في مختلف التخصصات ".