بلكالام: "مستعدون للفوز بالكأس السادسة" "شكري كبير للأنصار وأطلب منهم توخي الحذر" من بين أسباب العودة القوية للشبيبة هذا الموسم بعد بداية صعبة، عودة صخرة دفاع الفريق سعيد بلكالم الذي ساهم بشكل فعال في استعادة الصلابة الدفاعية والروح القتالية وبذلك النتائج الايجابية. بعد الانتصار الساحق أول أمس أمام أولمبي المدية التقيناه وطرحنا عليه أسئلة تخص اللقاء الكبير أمام المدية وتحقيق البقاء الذي صار قريبا جدا ناهيك عن التحضير لنهائي الكأس المرتقب يوم الثلاثاء القادم وذكريات اللاعب مع هذه المنافسة التي يريدها مدافع الخضر فرصة للتتويج ولإهدائها لكل من ساهم في عودة الفريق الى سابق عهده. فوز بثلاثية، وانتصار على المدية وعلى كل من شككوا في قدرة الفريق في تحقيق البقاء في وقت مضى ما تعليقك؟ كانت مباراة صعبة كما رأيتم المدية أتوا الى تيزي وزو لتسجيل نتيجة ايجابية لكن نحن أيضا كنا محفزين بشكل جيد، لأنها مباراة حاسمة بالنسبة لنا، كنا نعلم أننا سنضمن البقاء بنسبة 80% لقد أعطينا كل ما بوسعنا لمواجهة الصعاب. خاصة أن الجو كان ساخن... نعم لقد أعاقتنا هذه الحرارة واالجو الساخن وكذا العديد من الصعوبات الأخرى، من بينها المباراة الأخيرة لشباب بلوزداد والتعب الذي نال منا، الحمد لله أضن أنني قمنا بمباراة جيدة واستطعنا تسجيل 3 أهداف في الوقت المناسب ما سمح لنا بتسيير المباراة كما ينبغي. وهو ما سمح لكم كذلك بالبدء في تحضير النهائي المنتظر... كنا نعلم أن مباراة المدية كانت بداية التحضير للنهائي، فهي من الجانب النفسي أهم لقاء لما في نهاية الموسم بما أنه يضمن تقريبا البقاء للفريق، أما اللقاء القادم فسيكون لقاء الكاس سنحاول تحضيره في أحسن الظروف ان شاء االله. الأنصار تنقلوا بقوة رغم أن هذه المرة كان الدخول بالتذاكر وب300 دينارا، ما تعليقك؟ أرفع قبعتي لأنصارنا لأن من دونهم لم يكن أن يحدث كل هذا، أن نعود ونحقق سلسلة 6 مباريات دون خسارة، ونتأهل للنهائي ونبلغ تقريبا كل أهداف الفريق في انتظار الفوز بالكأس ان شاء الله، لولا دعمهم يمكنني أن أأكد لكم أننا دونهم بنسبة 80% كنا سننزل، الشبيبة منذ القديم كانت مدعومة من طرف الأنصار، حتى في كأس افريقيا التي توجنا بها، الدوريات كذلك، نشكرهم لأنهم وقفوا وراءنا كثيرا، نشكرهم من صميم القلب، لأنهم ضحوا وتنقلوا لمسافات كبيرة لمساندتنا، ليس فقط الى هنا الى تيزي وزو وكلكم رأيتم الأعداد التي تنقلت الى قسنطينة، وأوجه ندائي لهم وأقول لهم يجب توخي الحذر كل الحذر مستقبلا. يجمع العارفون بأن عودة بلكالام الى التشكيلة أعادت التوازن للفريق والى الدفاع الذي صار يتحسن من مباراة لأخرى، هل أنت تشاطرهم الرأي؟ لما التحقت حاولت أن أعطي الاضافة وأضع خبرتي في هذا الفريق تحت تصرف المجموعة، مروري عبر هذا الفريق جعل اندماجي يتم بطريق مباشرة، فعدت مباشرة الى الأجواء لأني أعرف كيف تسير الأمور داخل الفريق، وجدنا صعوبات كبيرة في البداية لكن شيئا فشيئا أصلحنا المشاكل الواحد تلو الآخر، كل مشكلة وجدنا لها حلها ووقتا لحلها، الآن لقد عادت الأمور الى نصابها، لأننا ركزنا أكثر على مصلحة الفريق، اللاعبون سمحوا في بعض من حقوقهم، كان هناك التحاق المدرب وطاقمه الذين أعطوا كل ما لديهم، وساعدونا سواء في العمل أو في التحفيز، يحصنون الحديث مع لاعبيهم، وصرنا نحضر اللقاءات في أحسن الظروف، نشكر بوزيدي، كريم دودان الذي قام بعمل جبار، رحو، مراد كاروف، السعيد قايدي كذلك وقفوا كلهم الى جانبنا تشكراتنا كلها لهم، وضعنا اليد في اليد وهاهو الفريق خرج من الأوحال التي كان عالقا فيها. نتذكر ويتذكر أنصار الشبيبة أن في 2011 كنت في المجموعة التي توجت بآخر كأس للجمهورية، لكنك لم تستطع اللعب بسبب اصابة معقدة مع المنتخب، ها أنت قد عدت وستكون قائد الفريق الذي سيواجه بلعباس في النهائي، كيف تعيش هذه اللحظات وماذا يمثل لك هذا؟ في 2011 فعلا كانت لي تجربة مع الكأس حينها كنت قد توجت بها دون أن ألعب النهائي بسبب الاصابة التي أبعدتني لمدة عن صفوف الفريق، كنت أود لعب المباراة وقتها، والحمد لله كنا قد فزنا بالكأس، فرحة التتويج بها صحيح أنه شيء كبير، فما بالك أن تشارك في اللقاء وتساهم في الفوز، ستكون مباراة حاسمة بالنسبة الينا، نريد فعلا أن ننسى هذا الموسم الذي كان غاية في الصعوبة، المشاكل التي مرت سواء بالنسبة الينا أو حتى الأنصار، هكذا سنكون مرتاحين وضمائرنا كلنا مرتاحة. مهدي.س