وجددت حمس، في بيان لها عقب اجتماع المكتب التنفيذي، تحوز " الجزائر الجديدة " على نسخة منه مطالبتها بضرورة توفير الشروط الديموقراطية للمنافسة السياسية بالنظر للانتخابات الرئاسية المرتقبة والسعي لتأسيس لجنة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات بالتوافق بين جميع القوى السياسية. وقالت حركة مجتمع السلم، إن الأزمة المالية والاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد تحتاج إلى رؤية توافقية جامعة وشاملة وواسعة تتناول الأزمة بكل أبعادها، ويعتبر المعالجات الجزئية عبر قوانين المالية العادية والتكميلية لا ترقى إلى حجم وعمق الأزمة الهيكلية التي تمر بها البلاد وهو تأجيل للحل لا أكثر ولا أقل. وتطرقت من جهة أخرى للحديث عن قضايا الفساد، واعتبرت أن محاربتها واجبا وطنيا دائما تضطلع به المؤسسات القضائية واللجان والدواوين المختصة ذات الصبغة المستقلة والسيدة، وليس استجابات ظرفية ومعالجات موسمية و جزئية لأن ظاهرة الفساد في الجزائر أصبحت مهيكلة وخطيرة تهدد أمن واستقرار البلاد وترهن كل الارادات الخيرة في محاربة هذه الآفة المزمنة. وأدانت الدعوة إلى تشكيل مليشيات مسلحة التي أطلقتها الانفصالي فرحات مهني ، وطالبت الجميع بالصرامة في الموقف ضد هذا الانحراف العلني وعدم التعامل مع قضايا الإرهاب بمعايير مختلفة.