دعت المديرية العامة للأمن الوطني المواطنين الجزائريين الى المساهمة في الحد من التجاوزات التي تحدث في المناطق السياحية الساحلية من خلال التبليغ عن أي ظاهرة غير عادية تمس حقوق المصطافين لا سيما في الشواطئ . ودعا مدير الامن العمومي ومراقب الشرطة نايلي عيسى في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، المواطنين الىعدم السكوت عن التجاوزات التي تحدث على الشواطئ والتقدم لمصالح الامن من اجل اتخاذ الإجراءات المناسبة للقضاء على هذه الظواهر السلبية . وأوضح نايلي انه من بين أهم الإجراءات التي ستمكن من مواجهة محاولات استغلال الشواطئ بطريقة غير شرعية والتجاوزات التي تطال المصطافين هو وجود مسير على رأس كل شاطئ وهو من يستقبل الشكاوى المتعلقة بالتجاوزات ، و"على المواطن أن يساهم في القضاء على هذه الظواهر من خلال التوجه الى المصالح الامنية لتقديم شكوى ". وبمناسبة افتتاح موسم الاصطياف في الجزائر والذي يصادف ال21 من جوان من كل سنة اتخذت المديرية العامة للامن الوطني الاجراءات الضرورية لانجاح الموسم واستقبال المسافرين بحسب مراقب الشرطة نايلي عيسى فبالنسبة للمطارات فان استقبال الجزائريين المقيمين في الخارج فقد تم تدعيم التشكيل الامني العامل في هذه الحدود من اجل استقبال تدفق المسافرين بشكل أحسن وهو ما تم ايضا في الحدود البرية والبحرية- يقول نايلي-. واستطرد المتحدث ذاته بالقول "إن هناك فرق شرطية خاصة تتنقل لاجراء كل الاجراءات الامنية على مستوى البواخر للتقليل من مدة اجراءات المراقبة في الموانئ المتعلقة بوثائق المسافرين وعائلاتهم والسيارات التي يقودونها وهو ما يسمح بربح الوقت للمسافرين وكذا العاملين على الاستقبال في كل الموانئ. ق.و