المديرية العامة للأمن الوطني تنفي الإشاعات: لا علاقة لسائق هامل ب قضية الكوكايين الأمن الوطني يدعو إلى الإبلاغ عن التجاوزات التي تحدث في الشواطئ ف. هند أوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها أمس الجمعة بخصوص الأخبار المتداولة حول اشتباه تورط أحد سائقيها في قضية تهريب الكوكايين بأن المشتبه فيه سائق تابع لمصالح حظيرة السيارات للمديرية وليس السائق الشخصي للمدير العام للأمن الوطني وهو تفنيد قاطع لإشاعات زعمت تورط سائق هامل في قضية الكوكايين . وأفادت مديرية الإدارة العامة للمديرية العامة للأمن الوطني بأن المشتبه فيه سائق تابع لمصالح حظيرة السيارات للمديرية العامة للأمن الوطني كغيره من مئات مستخدمي العتاد السيار وليس بالسائق الشخصي للسيد اللواء المدير العام للأمن الوطني معتبرة مثل هذه الأخبار المتداولة بمثابة افتراء صارخ ومعلومة مغلوطة نفندها تفنيدا قاطعا . وأضاف نفس المصدر أن هذه إشاعات مصدرها أشخاص لها أغراض معينة هدفها بث البلبلة بدل ترك هيئة القضاء الموقرة تؤدي مهامها وفقا للقانون مشيرا إلى أن تصرف المعني انفرادي ومعزول لا يمت ولا يلزم بتاتا إدارته ومؤسسة الأمن الوطني . ودعت مديرية الادارة العامة للمديرية العامة للأمن الوطني متصفحي الجرائد ومستعملي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تفادي تداول الأخبار والمعلومات المغلوطة التي لا تمت بصلة إلى الوقائع . كما شدّدت مديرية الادارة العامة للمديرية العامة للأمن الوطني على ضرورة التأكد من المعلومات والأخبار المتداولة عن طريق المصادر الرسمية لتجنب كل ما من شأنه إثارة الرأي العام بمعلومات وأخبار مغالطة . من جانب آخر دعت المديرية العامة للأمن الوطني المواطنين الجزائريين إلى المساهمة في الحد من التجاوزات التي تحدث في المناطق السياحية الساحلية من خلال التبليغ عن أي ظاهرة غير عادية تمس حقوق المصطافين لا سيما في الشواطئ. ودعا مدير الامن العمومي ومراقب الشرطة نايلي عيسى في تصريح للقناة الإذاعية الأولى المواطنين إلى عدم السكوت عن التجاوزات التي تحدث على الشواطئ والتقدم لمصالح الامن من اجل اتخاذ الاجراءات المناسبة للقضاء على هذه الظواهر السلبية. وأوضح نايلي انه من بين أهم الإجراءات التي ستمكن من مواجهة محاولات استغلال الشواطئ بطريقة غير شرعية والتجاوزات التي تطال المصطافين هو جود مسير على رأس كل شاطئ وهو من يستقبل الشكاوى المتعلقة بالتجاوزات و على المواطن أن يساهم في القضاء على هذه الظواهر من خلال التوجه إلى المصالح الامنية لتقديم شكوى . وبمناسبة افتتاح موسم الاصطياف في الجزائر والذي يصادف ال21 من جوان من كل سنة اتخذت المديرية العامة للامن الوطني الاجراءات الضرورية لإنجاح الموسم واستقبال المسافرين بحسب مراقب الشرطة نايلي عيسى فبالنسبة للمطارات فان استقبال الجزائريين المقيمين في الخارج فقد تم تدعيم التشكيل الأمني العامل في هذه الحدود من اجل استقبال تدفق المسافرين بشكل أحسن وهو ما تم ايضا في الحدود البرية والبحرية.