طليبة وجميعي يطمحان في العودة لمناصب المسؤولية من بوابة هياكل البرلمان يشرع نواب المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني في الغرفة التشريعية السفلى اليوم، في انتخاب هياكل البرلمان الخاصة بالحزب العتيد، وللمرة الأولى في عمر الغرفة السفلى للبرلمان، يتبنى " الآفلان " خيار تنظيم انتخابات تجديد هياكل حزبه في المجلس الشعبي الوطني مفتوحة أمام وسائل الإعلام. تنطلق اليوم على الساعة الثانية زوالا، أشغال انتخابات تجديد هياكل البرلمان الخاصة بالحزب التي ستحتضن مجرياتها قاعة الاجتماعات رابح بيطاط، حيث سيتنافس 65 مترشح على 23 منصب لفائدة حزب جمال ولد عباس. وتضم قائمة المرشحين، التي تحوز عليها " الجزائر الجديدة " عليها، عددا محدودا من النواب الجدد الذين دخلوا قبة البرلمان للمرة الأولى، سعيا منهم في التدرج إلى مناصب المسؤولية من خلال خوض هذا المعترك الانتخابي فيما بينهم، بينما العدد الأكبر من المترشحين، يعد من قدماء النواب الذين شغلوا مناصبا سامية في الهيئة التشريعية، البعض منهم تتراوح مدة تواجدهم داخل قبة البرلمان بين العهدة الرابعة، والثالثة والثانية، ما يجعلهم مدرجون في قائمة " ديناصورات الآفلان " في البرلمان، فيما عدد ضئيل فقط من المترشحين من العهدة الأولى التي انقضىت من عمرها . ويتنافس المترشحون البالغ تعدادهم 65 على 23 منصبا، منها خمسة مناصب لنيابة رئيس المجلس. وبلغ عدد المرشحين لشغل هذه المناصب 12 يتوزعون حسب المناطق. ويتعلق الأمر بكل من، بهاء الدين طليبة، محمد جميعي، مراد حليس،بشير العايب، وهؤلاء عن منطقة شرق البلاد، بينما قائمة منطقة الوسط فتضم كل من، مصطفى بوعلاق، جمال بوراس، خيرة بونعجة، مصطفى كاديك، وعبد القادر ماضي، أما منطقة غرب البلاد فقد احتوت قائمتها أسماء كل من، عبد القادر حجوج، عبد الرزاق تريباش، وخالد بورياح، بينما قائمة منطقة الجنوب فقد تضمنت فقط اسما واحدا ترشح لتولي منصب منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، وهو موسى وجا عن ولاية تندوف. وتتوزع مناصب المسؤولية محل انتخابات كتلة الأفلان في البرلمان على، خمسة مناصب لنيابة رئيس المجلس، وعدد مماثل من المناصب لشغل مناصب رؤساء الجان الخمسة التي يسيرها الافلان في نفس الغرفة التشريعية، وخمسة أخرى لنواب رؤساء اللجان، ونفس العدد لمقرري اللجان، زائد منصب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني. وفصل ولد عباس مساء اول أمس في منصب رئيس الكتلة البرلمانية، ، حيث عين البرلماني معاذ بوشارب، الذي كان خلال العهدة السابقة من اشد الخصوم ومن أهم نواب المعارضة المناوئة للامين العام السابق ، عمار سعداني، لتولي رئاسة المجموعة البرلمانية للافلان. وقد جرت مراسيم استلام وتسليم المهام بين رئيس الكتلة المنتهية ولايته أول أمس، سعيد لخضاري ومعاذ بوشارب ابن ولاية سطيف ، بمقر الحزب. وعين سعيد لخضاري في منصب عضو مكتب سياسي ضمن التشكيلة الأخيرة التي أعلن عنها ولد عباس مؤخرا . وشغل معاذ بوشارب منصب نائب رئيس الغرفة البرلمانية السفلى في العهدة البرلمانية السابقة مكلف بالعلاقات مع الحكومة.