المولودية والوفاق يملكان 5 نقاط في الرصيد ويطمحان لتحقيق الفوز الذي سيسمح ببلوغ النقطة الثامنة، لكن المشكل أن هذا الرصيد قد لا يكون كافيا للعبور الى الدور القادم بحيث وفي نفس وقت اجراء هذا اللقاء سيكون نادي الدفاع الجديدي على موعد مع مباراة حاسمة في لوبومباشي أمام الفريق الكونغولي القوي تي بي مازيمبي لكن هذا الأخير ضمن تأهله باكرا ولن يلعب بكامل أوراقه وهو ما يشكل تهديدا للعميد وللوفاق الذين سيلعبان اللقاء على وقع التهديد بحيث ستكون العقول مشدودة الى الكونغو الديموقراطية أين ستلعب المباراة الثانية في نفس التوقيت وهو ما قد يجعل الناديان الجزائريان يدخلان في حرب حسابات الى جانب الحرب التكتيكية التي ستشتعل بين الفرنسي كازوني والمغربي الطاوسي.وأجرى أمس فريق وفاق سطيف حصته التدريبية الأولى والأخيرة على أرضية الملعب الأولمبي في توقيت المباراة وهذا 24 ساعة بعد التحاقه بالعاصمة قادما من باتنة أين انهزم في أولى خرجة خارج ميدانه في الدوري أمام أمل عين مليلة في حين التحق العميد بمركز عين البنيان لمواصلة التحضير بعد فوز غير مقنع عاد به من تاجنانت لكن انتصار يساعده من حيث الثقة في النفس خاصة قبل مباراة أمام فريق يبدو على الورق أقوى، لكن اجراء اللقاء في العاصمة والحضور القياسي المنتظر للأنصار قد يجعل المولودية في المقدمة. وكانت ادارة ملعب 5 جويلية قد وضعت 50 ألف تذكرة في الأكشاك 10% منها لفائدة أنصار الوفاق والتي ستكون بلون مختلف، وهو ما تنص عليه القوانين، على أن يجلس أنصار ‘'الكحلة'' في المنعرج الشمالي المقابل لمدخل غرف الملابس، فيما سيحتل ‘'الشناوة'' بقية المدرجات وسيدفعون بحناجرهم النادي الشعبي لتحقيق فوز وانتظار أي تعثر من النادي المغربي في الكونغو، بحيث وفي حالى فوز الدفاع الجديدي في أدغال افريقيا فلن يكون أي فريق جزائري في الدور القادم وهو ما يشكل مصدر رعب وخوف سيميز اللقاء والأكيد أن الصدام سيكون كبيرا خاصة أن الاقصاء قد يكون مصير الوفاق والمولودية في حالى أخرى وهي تعادل ال4 فرق أمسية اليوم وهو سيناريو سيصعب تصوره وتصور الخيبة التي ستنجر عنه في وقت كانت المولودية قريبة جدا من التأهل في الجولة الماضية لو تفادت الخسارة فقط فوق ميدان الجديدة.