وكان جمال بلماضي قد وجه الدعوة لما لا يقل عن 35 لاعبا أغلبهم من المحترفين في اطار قائمة موسعة سيتم منها اختيار الأسماء التي ستسافر يوم 6 سبتمبر القادم الى بانجول عاصمة غامبيا للتباري وديا مع الخضر يوم 8 من نفس الشهر. وحملت القائمة العديد من الأسماء منها الذين تم استبعادهم في وقت سابق من المنتخب على غرار فغولي ومبولحي في انتظار تأكيد تواجدهما في القائمة النهائية مثلهم مثل بودبوز الذي ورد اسمه كذلك في المجموعة في حين غاب اسم القائد السابق للمنتخب كارل مجاني الذي تم ابعاده بصفة غير منتظرة بالنسبة لللاعب الذي أكد لمقربيه عن تفاجئه لغياب اسمه في القائمة خاصة أنه كان ينتظر أن يتم استدعاؤه على الأقل للتربص الأول كونه من بين الركائز التي تعلم الكثير من التفاصيل عن المنتخب وما يدور بداخله وهو ما قد يساعد الناخب الجديد أن يفهم فريقه بشكل أحسن ويحسن التعامل مع كل الوضعيات مستقبلا، لكن بلماضي أرادها مختلفة وقرر ابعاده فاتحا المجالات لجميع التأويلات الممكنة خاصة أن المدرب تلقى شروحات معمقة من طرف كوادر الفريق خاصة السابقين على غرار بوقرة الذي يسكون قد استشاره بالإضافة للعديد من اللاعبين الآخرين قبل أن يتخذ القرار. هذا ويبدو أن الجانب الفني هو الآخر قد فعل فعلته بحيث يكون بلماضي قد تفطن من خلال مشاهدته وتحليله لمباريات المنتخب الأخيرة لتدني مستوى لاعب سيفاسبور التركي بحيث لم يظهر أبدا بالمستوى الذي عهدناه عليه قبل 4 سنوات وحتى بعد المونديال البرازيلي حين سطع نجمه سواء في وسط الدفاع أو كلاعب خط وسط وهو المنصب الطي اكتشفه فيه حاليلوزيش قبل أن يستغله غوركوف، لكن ثقل السنين فعل فعلته باللاعب وصار هذا الأخير يتنقل بصعوبة ويلعب بإمكانيات محدودة حتى أنه فضل الانسحاب من صفوف الخضر تحت قيادة ألكاراز ليعود في الأخير مع عودة ماجر الذي تفاوض معه وأقنعه بضرورة العودة ومساعدة الشبان وحتى مساعدته هو في مهمته التي كانت قيادة الخضر الى كأس افريقيا في الكاميرون، قبل أن يصاب بخيبة كبيرة مع رحيل ماجر والتحاق بلماضي الذي فضل ‘'انهاء مهامه'' وجعله نادما بشدة على قبول العودة في الفترة السابقة في وقت كان قد فضل في وقت أسبق الخروج مرفوع الرأس من الخضر بعد سنوات من العطاء.