واعتبرت «حمس» في بيان لها، أن « استمرار حالة الغموض بشأن الانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع 2019 دليل على فقدان الرؤية لدى منظومة الحكم، واستمرار التجاذب على السيطرة على السلطة في الأروقة المظلمة بعيدا عن المصلحة الوطنية التي بات السلوك الديمقراطي والشفافية في إدارة الشأن العام هو وحده ما يضمن الأمان والتطور والاستقرار لهذا البلد». وفي حديثها عن الوضع الاقتصادي اعتبرت الحركة أن التأكيد على سياسة انتظار ارتفاع أسعار البترول للتبشير بسلامة الاقتصاد الوطني دليل على الفشل وعدم أهلية تسيير البلد، وقالت إن أزمة المحروقات في الجزائر لا تتعلق بالأسعار فقط بل بتراجع الانتاج وارتفاع الاستهلاك المحلي للطاقة، وأن الاستحقاق المطلوب اقتصاديا هو التحاق الجزائر بالدول الجديدة الصاعدة وليس استدامة إدارة الأزمات. وانتقدت في سياق آخر، استعمال وزير الخارجية للغة الأجنبية في خطابه على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة هو تفريط في السيادة الوطنية وانتهاك للدستور، وأن عدم اتخاذ إجراءات سيادية تجاه هذه الحادثة دليل على عدم صدق أصحاب القرار في حديثهم المتكرر عن الوطنية.