وقال رئيس المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، احمد صادوق، إن مبادرة الوساطة بين رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، وكتل الموالاة، التي طلقتها المجموعة البرلمانية لحزب جبهة المستقبل، وان جاءت متأخرة إلا أنها ايجابية، مبديا أمله في أن تحتضنها كتل الموالاة لحلحلة الانسداد الحاصل بالغرفة السفلى للبرلمان . وذكر صادوق في تصريح ل " الجزائر الجديدة "، أن كتلته كانت السباقة الى إطلاق مبادرة الصلح بين أطراف النزاع بالمجلس الشعبي الوطني، حيث عملت كتلته الخميس الماضي على تجميع أطراف الخصومة في مسعى منها لحلحلة النزاع القائم بين رئيس المجلس وكتل الموالاة، والتوسط بينهم لتجاوز الاحتقان الحاصل بالهيئة التشريعية، حفاظا على استقرار الهيئة وتجنب شلل مؤسسات الدولة الذي قد ينجر عن بقاء الوضع على ما هو عليه بهذه الأخيرة،. وأضاف احمد صادوق، أن رئيس المجلس أعرب لنا عن استعداده لقبول أي وساطة أو القيام بأي حوار يقود الى إنهاء أزمة الغرفة السفلى للبرلمان ووضع حد للانسداد الحاصل بها، بسبب تمسك كتل الموالاة بمطلبهم الوحيد المتعلق بتخلي بوحجة عن منصبه. وحسب نفس المتحدث فان كتل المعارضة تحمل مسؤولية هذا الانسداد لكتل الموالاة وتبرئ رئيس المجلس الشعبي الوطني من أي مسؤولية تجاه ما قد ينجر عن هذا الوضع المتأزم بالهيئة المذكورة، وعاد رئيس المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم لمبادرة الوساطة التي تعتزم كتلة جبهة المستقبل لوضع حد للاحتقان الحاصل بهيئة السعيد بوحجة البرلمانية، حيث قال، إن كتلة جبهة المستقبل قد اقترحت على كتل المعارضة الانخراط في مسعاها الرامي معالجة الأزمة بالهيئة السالفة الذكر، بين رئيسها وكتل الموالاة، لإجراء وساطة بينهم والعمل على إطلاق حوار بين أطراف الخصومة، وذلك اعتبارا من اليوم، من خلال تنظيم اجتماع لرؤساء المجموعات البرلمانية للمعارضة وإشراكهم في وضع اللمسات الأخيرة على مبادرة الصلح التي تشتغل عليها كتلة جبهة المستقبل.