أحمد أحمد الذي كان في جولة افريقية انتهت أمس بوصوله الى عاصمة السنغال داكار لحضور الحفل الذي سيقام اليوم والذي سيعلن فيه اسم اللاعب الإفريقي لعام 2018 أراد أن ينهي الجدل بخصوص كان 2025 وهذا ليتفرغ لاعلان منظم الدورة المقبلة المنتظرة شهر جوان غدا قبل أن يتفرغ لقضية 2023 الشائكة بما أن كوت ديفوار تحاول المقاومة حاليا حتى أنها أودعت طعنا لدى المحكمة الرياضية. وقال أحمد للصحافيين، غداة لقائه رئيس البلاد ليل الأحد "أنا سعيد لموافقة غينيا على ترحيل كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها الى 2025 وأنا فخور لكون رئيس جمهورية غينيا ألفا كونديه وافق شخصيا على هذا الترحيل". واضاف أحمد "لطالما قلنا مرارا وتكرارا بأن كرة القدم الإفريقية لا يمكن ان تتطور من دون تعاون وثيق مع رؤساء الدول". وكان الاتحاد الإفريقي بقيادة حياتو اختار عام 2014، الدول الثلاث المنظمة للنسخ الثلاث المقبلة لكأس الأمم الأفريقية على ان تقام في الكاميرون 2019، وساحل العام 2021 وغينيا 2023. لكن بعد سحب التنظيم من الكاميرون عام 2019، قرر الاتحاد الإفريقي منح الفرصة للدولة الأخيرة لتنظيم نسخة 2021، على أن تقام نسخة 2023 في كوت ديفوار، ما وضع غينيا على لائحة الانتظار، بحيث وصف أحمد الملف الغيني بالمعقد خاصة أن دولة غينيا لم يسبق لها وأن أودعت طلبا رسميا لاستضافة الدورة وكان حياتو قد قرر منحها شرف التنظيم كهدية من الكاف ومن شخصه لرئيس الدولة المقرب من عائلة الرئيس السابق للكاف وهو ما عرض هذا الأخير للانتقادات حتى أن أحمد فكرة في سحب التنظيم لغينيا قبل أن تعود ىالمياه الى مجاريها ويفتح قنوات التفاوض مجددا ليصل الى اتفاق نهائي أول أمس. ومن المقرر أن يعلن الاتحاد القاري غدا الأربعاء الدولة المضيفة لنسخة 2019 بدلا من الكاميرون، علما بأن المنافسة محصورة بين مصر وجنوب إفريقيا. ورافق أحمد خلال زيارته الى غينيا رئيس الاتحاد الدولي جاني انفانتينو قبل التوجه أمس الى السنغال حيث سيتم اليوم حفل توزيع الجوائز السنوية قبل انعقاد اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري.. وقال أمين عام رئاسة الجمهورية كيريدي بانغورا في تصريح لوكالة فرانس برس "صراحة، نحن سعداء وقد قبلنا بهذا القرار كخطوة تضامنية مع الاتحاد الإفريقي. حدث ''انزلاق'' في التواريخ لنسخ أمم أفريقيا وكون الأمر لا يتعلق بغينيا وحدها، فقد قبلنا بهذا الترحيل". مهدي.س