وهو الحدث الذي يعتبر لحظة الانطلاق للراغبين في الترشح أو المساندة أو المقاطعة وفي ظرف يومين، أعلنت عديد الشخصيات ترشحها للانتخابات أو أظهرت نيتها، أبرزهم رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، ورئيس منتدى الوسطية أبو جرة سلطاني، ورئيس طلائع الحريات علي بن فليس، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، واللواء المتقاعد علي غديري وغيرهم. بن يونس وأحزاب التحالف الرئاسي وكانت ثلاثة من أحزاب التحالف الرئاسي (الافلان، الارندي وتاج) قد سارعت الى دعوتها لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة، حيث قال الافلان "يغتنم حزب جبهة التحرير الوطني هذه الفرصة ليُجدد مناشدته الصادقة والمخلصة لرئيس الجمهورية، رئيس الحزب، المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للاستمرار في قيادة البلاد ومواصلة تأدية مهامه السامية، من أجل جزائر الرفعة والعزة، جزائر موحدة، سيدة، قوية، متصالحة ومزدهرة". ونفس الرسالة تقريبا أعلنها من كل من الارندي بقيادة أحمد أويحيى، وتاج بقيادة عمار غول غير أن الحليف الرابع امتنع عن إظهار ذلك واكتفى في بيان له بالقول إن استدعاء الهيئة الناخبة يعتبر "إجراءا عاديا من طرف رئيس حرص دوما على إحترام الدستور و قوانين الجمهورية ". وأضاف البيان : "تؤكد الحركة الشعبية الجزائرية قرارها المبدئي بأن مجلسها الوطني هو الذي يحدد في الوقت المناسب و بشكل نهائي موقفها من هذه الإنتخابات" مشيرا إلى أنه "لا يمكن لأحد أن يمنع مواطنا من الترشح ما عدا المجلس الدستوري المؤهل للفصل في قبول الترشيحات، كما لا يمكن أيضا لأحد أن يُجبر مواطنا على الترشح".عبد الله.ف للمعارضة مرشحين أما المعارضة فقد أظهر بعض وجوهها، نيته في الترشح، وعلى رأسهم رئيس طلائع الحريات علي بن فليس، الذي قال في بيان أمس : "وجهت، في هذا اليوم، 20 جانفي 2019، رسالة إلى السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، أعلمه، من خلالها، بإبداء النية في تكوين ملف الترشح لانتخاب رئيس الجمهورية"، وأضاف "وأنا أقوم بهذا الإجراء المتعلق بسحب مطبوعات الاكتتاب الفردية، يجدر التوضيح بأن مسالة المشاركة في هذا الانتخاب من عدمها سيفصل فيها خلال دورة مقبلة للجنة المركزية للحزب وذلك طبقا لقوانين الحزب والنظام الداخلي للجنة المركزية". وكذلك رئيس "حمس" عبد الرزاق مقري، الذي استنفر قواعده النضالية من أجل جمع التوقيعات استعدادا لتقديم مترشح عن الحركة في الانتخابات الرئاسية، بعد استدعاء رئيس الجمهورية الهيئة الناخبة. ومن أبرز الشخصيات التي أعلنت نيتها الترشح دون انتماء حزبي، اللواء المتقاعد علي غديري الذي كان أول شخصية تعلن ترشحها مباشرة بعد استدعاء الهيئة الناخبة. وبالمقابل فضلت أصوات أخرى التريث وعدم الفصل المتسرع في الترشح أو المساندة وعلى رأسهم زعيمة حزب العمال لويزة حنون، وجبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية .عبد الله.ف