يصر المسؤولون الأمريكيون على اعتقادهم بأن زعيم حركة طالبان باكستان بيت الله محسود قتل الأسبوع المنصرم فيما تشير تقارير إلى أن طائرة بدون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) أطلقت صواريخ عليه أثناء عملية تدليك لساقه على سطح منزل والد زوجته. وقال مسؤول أمريكي في قسم مكافحة الإرهاب ، هناك مؤشرات متينة بأن محسود قتل اثر هجوم بالصواريخ من طائرة بدون طيار. وروى مسؤول أمريكي لشبكة التلفزة الأمريكية سي ان ان، ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغ بأن محسود قتل بعد تكثيف كبير للمراقبة الجوية مع تكليف تسع طائرات بدون طيار استهداف زعيم طالبان باكستان. وليل الأربعاء الماضي رصدت المراقبة الأمريكية في باكستان رجلا على سطح منزل والد زوجة محسود في جنوب وزيرستان. ونقلت محطة عن مسؤول الاستخبارات وصفه بأنه رجل مربوع القامة ما يتطابق مع مواصفات محسود. وكانت امرأة تدلك ساق محسود فيما كانت وكالة الاستخبارات المركزية تعرف أن محسود مصاب بالسكري ويعاني من آلام في ساقيه وغالبا ما يستعين بهذه الطريقة للتخفيف من ألمه كما قالت الشبكة. وكان المسؤولون قد حصلوا على إذن من أوباما لضرب محسود في حال تبين لهم ان هدفهم واضح.