يطالب سكان المناطق الريفية على غرار سيدي عكاشة وبريرة وبوزغاية وأعالي الظهرة ، من مرشحي ومرشحات الانتخابات التشريعية والمقررة في 4 ماي المقبل ، الذين عقدوا عليهم الأمل في خدمة التنمية والتغيير وتحقيق المطالب الاجتماعية وخدمة المصلحة العامة وتمثيلهم أحسن تمثيل ، فعلى هؤلاء المرشحين أن يعوا أن دورهم في تمثيل السكان هي مسؤولية كبيرة على عاتقهم ، كما يجب أن لاينسوا أن يجسدوا وعودهم ، خاصة فيما يخص تزويد القرى بالماء الصالح للشرب وتعبيد الطرقات وربطهم بشبكة الغاز الطبيعي ، و من المطالب العاجلة والتي تنتظر البرلمانين ، هي العمل على تزويد القرى بالماء الصالح للشرب ، فقرى سيدي عكاشة وبوزغاية والتي لاتبعد عن محطة تحلية مياه البحر بماينيس ، لازالت تعاني العطش رغم مرور أنبوب الماء على مشارف سكناتهم ، فالمطلوب حسب هؤلاء السكان الآن وخصوصا في هذه الفترة هو الوفاء بالوعود التي قطعها الناخبون ، فكثير من الناس صوتوا من أجل هذا المطلب ، هذا وكما يطالب سكان بلدية الحجاج وأعالي الظهرة ، من النواب الجدد العمل على توفير الشروط الأساسية والضرورية لبناء البنية التحتية كقنوات الصرف الصحي والملاعب الرياضية الجوارية والمرافق العمومية وكذا توفير المراكز الصحية والثانويات إضافة إلى تهيئة الطرق وتعبيدها والعمل على تسريع وتيرة ربط المناطق الريفية بشبكة الغاز الطبيعي الذي لازال ينتظره الكثير من السكان ،كما ينتظر شباب قرية صحراوي بالأرض البيضاء بلدية الشطية ، من المنتخبين تهيئة محلات الرئيس التي تم إنجازها في وقت سابق ولم تستغل لحد الآن والتي أصبحت عرضة للإهمال وتحولت إلى أوكار لتعاطي المخدرات ومفارغ للنفايات ، وفتحها أمامهم من اجل التخفيف من حدة البطالة بالمنطقة وتشجيع الحرفيين على إنشاء مؤسسات مصغرة ، كما طالبوا العمل على تخليصهم من شبح البطالة وتوفير فرص عمل .