تتعانق الأرواح رغم بعدها تتصافح تذوب في حيرة الزمن يا غائبا... كم أستأنس بنور دعائك الذي رافقني وأنا الأمس السماء كم كنت جميلا حينما غمرتني بالصدق والاهتمام لا تحزن فروحك المعلقة بين الشرق والغرب ستهدأ عن قريب لا تحزن .. ستنتهي... إلى الضفة الأخرى وعلى بحرك ترسى سفينة الصباح قلبك المنثور بين الأمكنة بات صراخ..صراخ لا تحزن يا ملاك رافق روحي بضع ساعات في وجه الغيوم أصريت أن تكون وفيا أنت والمستحيل الذي يرافق ظلي أم حبا لن يرضى إلا أن يكون في السماء