في قراءة شاملة لمشوار البطولة الولائية لرابطة وهران بفوجيها الأول والثاني يمكن الجزم أن المنافسة عرفت المستوى المتباين بين فرق الصدارة التي حكمت قبضتها على البطولة والأندية التي إكتفت بمركز الملاحقة، حيث تمكنت بعض الفرق من انهاء مشوارها بنجاح، وتتويجها بلقب البطولة، والبعض الآخر احتل مراتب مشرفة، بينما البقية اكتفت باحتلال وسط الترتيب، ممايدل على المجهود المتواضع الذي بذلته حسب امكانياتها البشرية والفنية، اذا ما أخذنا بعين الإعتبار عامل التجربة الذي لعب دورا طلائعيا ورئيسيا في هذه البطولة. عكس بعض الفرق التي تحتل ذيل الترتيب ولم تتمكن من مواكبة الفرق التي تنتمي إلى فوجها. وانتهت موسمها الرياضي بنتائج لا تسمح لها بالبقاء، وبالتالي النزول إلى الفوج الثاني تاركة مكانها إلى الفرق التي تصعد من جديد، وهذه قواعد كل من لايواجهها بجدية وجزم لا يكتب لها البقاء.