- إختيار المدرب الوطني وتصفيات المونديال رهانات صعبة - «انا متخوف من هذه المرحلة خصوصا وان الخضر على بعد اقل من 3 أشهر من تصفيات كان 2019
أكد لخضر بلومي النجم السابق للمنتخب الوطني ان الرئيس الجديد للفاف خير الدين زطشي تسلم مهاما صعبة سيما وأن الرهان الذي ينتظر الرئيس السابق لأتلتيكو بارادو إعتبره بلومي بالتعجيزي، نظرًا لوضعية المنتخب الوطني من جهة وقلة خبرة المكتب التنفيذي الجديد للفاف، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية الإنتقالية ستلحق بعض الضرر للكرة الجزائرية، بإعتبار ان الرهانات القادمة التي تنتظر الخضر في تصفيات المونديال وتغيير استراتجية التسيير ستكون لها عواقب وخيمة، كما تكلم على عدة نقاط ندعوكم لمتابعتها في هذا الحوار الذي جاء كالتالي: - زطشي خير الدين رئيس الجديد للفاف ما تعليقك؟ تعليقي وهو اننا ملزمون حاليًا بمساعدة زطشي لترتيب بيت الفاف والخروج من الإحتقان الذي تعرفه الكرة الجزائرية منذ إقصائنا في دورة الغابون الأخيرة، المهمة لن تكون سهلة لهذا الرجل الذي تسلم قنبلة موقوتة بإعتبار أن الرهانات التي تنتظره ليست بالسهلة، والكلام لا يتطابق والواقع الذي تعرفه الساحة المحلية ، وعليه فأن من جهتي أتمنى ان يوفق رئيس الفاف الجديد في مهامه لأن تسيير نادي لا يعني النجاح تسيير إتحادية كبيرة شهدت طفرة نوعية في أمور الإدارية وما يتبعها من إمكانيات لوجستية ومادية. - من كنت تفضل بين المترشحين زطشي أم مدوار الذي خرج من السباق بعد رفض ملفه ، وهل ذهاب روراوة يعتبر خسارة للكرة الجزائرية ؟ صراحة ... أنا جد متحسر على مغادرة الحاج روراوة لمقر دالي ابراهيم، الكرة الجزائرية خسرت رجل بمواصفات عالية وخبير في تسيير الهيئة الكروية، وإلا كيف نفسر إستنجاد إنفانتينو رئيس الإتحاد الدولي للعبة بالحاج وتعيينه في منصب مستشار، أنا لست ضد زطشي أو مدوار الذي يملك هو الآخر حق في قيادة الهيئة الكروية، لكن كان على الجميع تمهيد لمغادرة رواروة للإتحادية الجزائرية لكرة القدم وعدم التسرع بهذه الطريقة ، فالمرحلة الحالية التي يمكن تسميتها بالمرحلة الإنتقالية قد تلحق الضرر للكرة الجزائرية. - كيف ذلك هل من تفسير أكثر؟ كان من الأجدر تمهيد لمغادرته واستفادة من خبرته في التسيير، وإستغلال علاقاته القوية في الخارج مع جل الإتحادات الكروية والهيئات الرياضية الدولية، مع التنسيق معه في كل كبيرة وصغيرة، او بالأحرى التشاور معه وليس إخراجه من الباب الضيق، لأن ما يملكه روراوة يضاهي سنوات من العمل الدءوب وتضحيات كبيرة زطشي في غنى عنها الآن، فليس من المعقول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر والبدء من جديد، وإلا سيكون الامر تعجيزيا لزطشي الذي سيباشر عمله وسط ضبابية كبيرة وسيفتح ورشات كثيرة طبقًا للمشروع الذي أتى به، ونحن على بعد ثلاث أشهر لخوض مباراة تعتبر مصيرية للكرة الجزائرية، ألا وهي مواجهة زامبيا وقبلها في جوان مباراة طوغو في مستهل تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. - في الأخير هل انت متفائل؟ لا أخفي عليك أنا بين متفائل ومتشائم، ليس من زطشي وإما من المستقبل الغامض الذي ينتظر الكرة الجزائرية، فالحقيقة تقال وما تسلمه رئيس الفاف الجديد ليس بالسهل لأنه سيقود هيئة تستلهم غالبية المجتمع الجزائري، ولذا فأي إخفاق مستقبلاً سيجعله محل ضغط لأنه مطالب بإعادة الأمور إلى نصابها.