تزخر ولاية تلمسان ، على غرار العديد من المناطق الغربية ، بخزان من المواهب الشابة ،بدليل الأسماء التي تخرجت من المدرسة التلمسانية وصنعت أفراح العديد من الفرق وحتى المنتخب الوطني في صورة هبري كمال ،براهيمي محمد، بوجقجي، إلياس سيدهم وغيرهم. هذه الأسماء لم تسطع من العدم وإنما تلقت المتابعة والدعم للوصول إلى المكانة التي احتلها ،لكن للأسف فإن سياسة التكوين في ولاية تلمسان عرفت إهمالا كبيرا جعل جميع الفرق تعاني والدليل السقوط التدريجي الذي عرفه الوداد إلى غاية وصوله إلى قسم الهواة حيث يجزم العام والخاص أن الزرقاء راحت ضحية تهميش الفئات الشبانية ،وهو الأمر الذي دفع بالإدارة الحالية لإعطاء سياسة التكوين اهتماما بالغا الأمر الذي بدأ يظهر جليا على الميدان بدليل توكيل مهمة تكوين الفئات الشابة لخيرة أبناء الفريق في صورة حجو سمير ،بن يامينة وغيرهم ، زيادة على الدورات الكروية التي نظمتها بين المدارس الكروية مثلما كان عليه الأمر في العطلة الشتوية الأخيرة و في الأسبوع الفارط الذي احتضنت فيه عاصمة الزيانيين فعاليات دورة وطنية للمدارس الكروية بمشاركة 16 قطب من أقطاب الكرة في صورة أكاديمية بارادو ،وجمعية وهران، مع العلم أن التتويج عاد لمدرسة الوداد ،مما جعل أغلب المتتبعين يتفاءلون بأن يكون هذا الموسم محطة انطلاق المدرسة من جديد.