احتفت مساء يوم الخميس ثانوية الشهيد العقيد لطفي بوهران بيوم العلم في أجواء بهيجة صنعها الأساتذة والتلاميذ الذين دَعيوا إلى منصة التكريم ... الأستاذ عرفانا بعطائه وتفانيه في خدمة النشء والتلميذ تقديرا لتفوقه الذي كان بفضل الأستاذ الذي قال فيه الشاعر أحمد شوقي " قم للمعلم وفيه التبجيلا _ كاد المعلم أن يكون رسولا " أشرف على تنظيم هذا الحفل الذي احتضنته قاعة المحاضرات بثانوية لطفي ،جمعية أولياء التلاميذ لثانوية العقيد لطفي وجمعية قدماء تلاميذ ثانوية العقيد لطفي وإدارة الثانوية بحضور ممثل عن وزارة التربية الوطنية وعدد من مفتشي التعليم الثانوي و رؤساء مديرين عامين لعدد من المؤسسات والشركات ورئيس فدرالية أولياء التلاميذ لولاية وهران والرئيس الجهوي لتعاضدية المساعدة المدرسية والأساتذة و أولياء التلاميذ المكرمين .... وقد ألقت مديرة الثانوية السيدة طيب الشريف فتيحة ورئيسة جمعية أولياء التلاميذ السيدة ليلى زرقيط ورئيس جمعية قدماء التلاميذ السيد لحمر محمد ورئيس فدرالية أولياء التلاميذ السيد كمال محمد كلمات ذكرى وتخليد واستذكار عن اليوم الحدث ،يوم العلم ،وتزين الحفل بمقاطع موسيقية وأناشيد عن الجزائر وفضل العلم من أداء المنشد بلقاسمي منصور و فرقة الثانوية تحت قيادة الأستاذة شافي الحفل الذي أبدع في تقديمه أستاذ اللغة العربية بن عبد الله ، كانت فكرة هداياه مستمدة من المغزى من الاحتفال بيوم العلم تحت شعار "كتاب لكل تلميذ " وذلك لتحفيز التلاميذ على المطالعة باعتبار المطالعة مفتاح بوابة العلوم كما جاء على لسان رئيسة جمعية أولياء التلاميذ، وقد شملت هده الكتب روايات لكبار الكتاب العرب والجزائريين كطه حسين ومصطفى لطفي المنفلوطي ومحمد ديب و ميخائيل نعيمة وجبران خليل جبران و أحلام مستغانمي ... وهو ما صنع الإستثناء في هذا الحفل الهادف والمميز .....