مزّقتَني مزقتَ ثوبَ عفافي وسلبتَ دُرّ الطهر من أصدافي وقطفتَ منّي كلّ ثمرٍ يانعٍ وأنا الّتي ما حان بعدُ قِطافي واصْطَدْتَ في كوني الفسيح مواسمًا وشربتَ من مائي عصرتَ سُلافي فكّكتَ ألغام الأنوثة داخلي وسَلَلْتَها من غمدِها أسيافي أغريتَني بالبحرِ حتّى خُضتُهُ وكَسَرْتَني وكسرتَ لي مِجذافي من أين جئتَ وكيف جئتَ كماردٍ أنا لم أحسَّ بطيفكَ الشَّفّافِ وهمستَ لي هيّا تعاليْ فاْنحنَى وإلى مُرَادِكَ سَارَ قلبي الحَافِي أوبعدَ هذا كله ستُديرُ لي ظهرَ الهوى.. رُحماكَ يا سَيّافِي