بعد أن كان على وشك الانضمام إلى مولودية وهران، تمكنت إدارة وداد تلمسان من الظفر بخدمات الحارس السابق لفريق اتحاد العصمة معزوزي، الذي حل بتلمسان عشية أول أمس وأمضى على عقد يحمل بموجبه ألوان الفريق على شكل إعارة ولمدة موسم واحد قابل للتجديد وعقب إمضائه صرح حارس مرمى المنتخب الاولمبي للجمهورية: بأنه ورغم تلقيه لعدة عروض من فرق مختلفة، إلا انه فضل الانضمام إلى الوداد، حيث لم يكن هدفه ماديا بالدرجة الأولى بقدر ما كان يطمح إلى بعث مشواره من جديد عبر هذا الفريق، ليضيف بأنه لم يجد أية صعوبات أثناء مفاوضاته مع المسيرين ،وعم إذا كان قد اخذ بمشورة زملائه من الوداد والذين لعبوا إلى جنبه بالمنتخب الاولمبي، قال معزوزي: الوداد غني عن التعريف ولا احتاج إلى استشارة أي احد بشأنه، ليختم حديثه بالقول انه جاء إلى الوداد حتى يلعب كحارس أساسي بعدما غادر لياسما التي كان فيها الحارس الثاني وهذا حتى يحافظ على مكانته بالمنتخب الاولمبي. وبالمقابل تكون قضية المدافع بولحية قد وصلت إلى طريق مسدود بعدما رفض تمديد عقده الذي ينتهي في الموسم 2012 إلى غاية 2013 مثلما طلبت منه الإدارة، حيث شوهد أخوه الذي حضر إلى مقر النادي للتفاوض في مكانه وهو يخرج غاضبا بعد لقائه بالمسيرين . إلى ذلك ختم الوداد أسبوعه التدريبي الأول، بإجرائه لمباراة تحضيرية، هي الأولى له هذا الموسم، جمعته بفريق اتحاد مغنية على أرضية ملعب الحنايا، حيث كان يسعى من ورائها المدرب عمراني إلى الوقوف على إمكانية اللاعبين الجدد بما أن التعداد سيتغير بنسبة كبيرة هذا الموسم، لذلك أشرك فيها خمسة عشرة لاعبا كلهم من العناصر الجديدة مع تدعيمهم ببعض اللاعبين الشباب الذين لم يكونوا بالتشكيلة الأساسية للموسم الماضي فأقحم في المرحلة الأولى الحارس بوبكر،قادة بن ياسين،تيزة،سعيدي، زحزوح، كيموش،بلعبري،رشروش،حجي،طويل وبن مغيث. ورغم انه لا يمكن إصدار حكم نهائي على مستوى كل لاعب بسبب عامل الصيام من جهة والحرارة التي كانت موجودة بالميدان المعشوشب اصطناعيا، فإن أهم ما ميز هذه المواجهة هو الاندفاع البدني من اللاعبين الذين كانوا يريدون إظهار كل إمكانياتهم . وفي الشوط الثاني أجرى المدرب عمراني بعض التغييرات على تعداده بغية إعطاء الفرصة لكل العناصر فاستبدل الحارس بوبكر بزميله بريكسي وقادة بن ياسين ببناصر وسعيدي بزياني ،بعلربي بعجين وكيموش بالمغترب زيتوني ليتمكن هذا الأخير من توقيع الهدف الوحيد في هذه المباراة وبالمقابل اكتفت العناصر القديمة في صورة الحارس جميلي ،بوجقجي،بلغري وسامر بالركض على مضمار الملعب. وبعد نهاية هذه المواجهة استفاد اللاعبون من فترة راحة قوامها يوم واحد، ليكون الاستئناف من جديد هذا اليوم.